أسباب تجعلك تتقبلين الخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تجعلك تتقبلين الخيانة الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تجعلك تتقبلين الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية
القاهرة ـ المغرب اليوم

من الصعب أن تعلم الزوجة بخيانة زوجها لها وتفضّل خيار الصمت على المواجهة.. يحصل ذلك، حين تعاني الزوجة الخوف والذعر والرهبة من ردّة فعل شريكها، الذي قد يدحض اتهامها له، ويعاملها بقسوةٍ ومهانة.. وفي حال تأكّدت الشريكة من تورّط زوجها وانغماسه في مظاهر الخيانة الزوجيّة، فهي بالتالي أمام خيارين اثنين: "الإنفصال عنه أو التغاضي عن فعلته ومسامحته".

ولأن التسليم بقرار طلب الطلاق هو خيارٌ أقرب الى الطبيعيّ والمنطقيّ، بيد أن غضّ النظر عن الموضوع مبادرة مفاجئة تحتاج الى الدخول في خباياها لمعرفة الأسباب الوجيهة التي دفعتها الى المكابرة على جرحها. والمثير للاستغراب أحيانًا، ان لا تشعر المرأة بالغيظ حيال ما اقترفه زوجها بحقّها، وتعتبر المساءلة حالة طبيعيّة لا بد لها أن تحصل، فماذا يقال عن ردّة فعلٍ كهذه؟ في هذا الإطار، اليكم أهمّ 3 أسباب تساهم في تقبّل المرأة خيانة زوجها لها.

1. المفاهيم التربويّة التي اكتسبتها في صغرها
قد تنشأ الفتاة في بيئةٍ عائليّة غير سليمة، وتشهد خلالها سيطرة العقل الذكوري على حساب منطق المساواة في العائلة بين الجنسين. وقد يكون زوجها الحاليّ مثالًا مصغّرًا عن والدها الذي يلجأ الى خيانة أمّها، فتترعرع وتكبر معتقدةً أن ما يحصل أمرٌ طبيعيّ او ربّما حقٌ يتمتّع به الرجل على حساب المرأة. المفارقة هنا، أن الخصال التي تحكم طبيعة الفتاة وشخصيّتها تتصف بالسذاجة وقلّة الثقة بالنفس، إضافةً الى الغباء والتأخّر الإجتماعيّ وعدم القدرة على اتخاذ القرارات العائليّة وهي بالتالي تعتمد أسلوبًا خاطئًا في تربية أطفالها وتحتاج الى مساعدةٍ آنية من مرشدين اجتماعيين يصوّبون سلوكها ويؤمنون لها حقوقها.

2. البيئة الزوجيّة غير سليمة
قد تتقبّل المرأة فكرة خيانة زوجها لها، لأنها تلجأ أيضًا الى خيانته. في هذه الحالة، يعيش الثنائي في بيئةٍ عائليّة غير سليمة، ويساهمون في قتل مستقبل أطفالهم وتنشئتهم على اساسٍ خاطئ. وعادةً ما تعتبر الخيانة هنا أسلوبًا انتقاميًّا أو طريقة عيش اعتاد طرفا العلاقة اللجوء اليها، وباتت تشكّل جزءًا اعتياديًّا من حياتهم. وفي هذه الحالة، على الشريكين الاحتكام الى خيار الانفصال في أسرع وقتٍ ممكن، وطلب مساعدة الطبّ النفسيّ، للتخلّص من الأسباب النفسيّة الخفيّة التي غذّت في شخصهم الممارسات الخاطئة.

3. لا مهرب من الاستسلام والصمت
تلجأ المرأة الى الصمت حيال تصرّفات زوجها المشينة بحقّ بيتهما الزوجيّ، حين لا تجد خيارًا سوى الاستسلام ومبايعة السكوت على حساب المحاسبة. قد تكون المشكلات العائليّة الأخرى أكثر خطورة وقسوة من حدث الخيانة نفسه. وفي حال استمرت علاقة الفتاة بأهلها بالتوتّر والتشرذم، فهي ستجد في زوجها باب هروبٍ من مشاكل أكبر خصزصًا في حال انجابها للأولاد. لكن، وفي شتّى الظروف، على المرأة الاحتكام إلى خيار العقل، والحري بها طلب الانفصال وتأمين فرصة عمل تقيها العوز والبدء من جديد وفق مبدأ الاعتماد على النفس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجعلك تتقبلين الخيانة الزوجية أسباب تجعلك تتقبلين الخيانة الزوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya