إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الأحداث الأخيرة التي ضربت العاصمة باريس

إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية

روحي الرحمن
لندن - سليم كرم

أكدت إحصاءات تابعة لخط المساعدة " "Tell Mamaوالذى يجمع جرائم الكراهية ضد المسلمين البريطانيين بأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ازدادت في بريطانيا منذ الهجمات المتطرفة في باريس، حيث ارتفعت نسبة العداء للإسلام بنسبة 300% منذ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتم الإبلاغ عن العديد من هذه الجرائم في وسائل الإعلام، حيث تعرض المسلمون البريطانيون للمضايقة والاعتداء علنًا.

وأضافت الإحصائية أن معظم الضحايا من النساء ويرجع ذلك جزئيًا إلى كونهم أكثر عرضة لارتداء الملابس الإسلامية التقليدية مثل الحجاب والنقاب، وربما لأنهم يمثلون تهديدا أقل من الرجال، وأوضح خط المساعدة Tell Mama أن الغالبية العظمى من ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا هم النشاء والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 54 عامًا، على الرغم من كون الجناة بالأساس من الذكور البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عامًا. حيث أبلغت السلطات ببعض هذه الجرائم بينما نوقش البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار رئيس أساقفة "كانترىبرى" جاستين ويلبى إلى أنه يعرف ضحية بشكل شخصي.

وجاء ارتفاع نسبة "الإسلاموفوبيا" بعد وقت قصير من هجمات "داعش" المتطرفة في باريس، بالإضافة إلى كشف القناة الرابعة عن وجود خلية سرية من النساء المسلمات البريطانيات لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأخبرت هذه المجموعة النسائية الشابات المسلمات أن بريطانيا تشن حربا ضدهم مستخدمين لغة مسيئة لليهود، وربما يرتبط الكشف عن هذه الخلية بارتفاع ظاهرة "الإسلاموفوبيا" كراهية الإسلام.

ويمكن توضيح الصورة الحالية من خلال تسليط الضوء على أحدث الجرائم ضد المسلمين في العالم الغربي، حيث كانت "روحي الرحمن" تستقل مترو الأنفاق في نيوكاسل مع شقيقتها في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ثم اقترب رجل منهم وبدأ يصيح "هذا وطني"، وأخبر باقي الركاب أن روحي التي ترتدى الحجاب يمكن أن تفجر القطار، حيث كتبت روحي عن هذا الموقف على صفحتها على الـ "فيسبوك"، ونشرت فيديو لشكر الركاب الذين تدخلوا لحمايتها.

وتعرضت شقيقتان أخرتان في نيويورك كانتا في أحد المتاجر للمضايقة بواسطة عامل مكتب بريد Dainton Coley بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقيل إن الرجل بصق عليهما وهددهما بحرق مسجدهم، كما أوضح مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن الرجل وصف الفتاتان بالمتطرفتين، ووجهت إلى الرجل تهمتي التحرش والتهديد.

وتعدى مهاجمون من نادي الغولف بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر منتصف الليل على صبي (17 عامًا) فى شلتنهام، حيث وصفوا الصبي ذو الأصول التركية بكونه متطرفًا، كما لكموه وتركوه مصابًا بجروح في وجهه، وركض الصبي للاستغاثة بوالده الذي حضر مع عم الفتى "محمد"، وحينها تعرض الثلاثة لإهانات عنصرية، وذكر محمد "لقد ضربونا بقطعة معدنية وعندما اتجهت إلى سيارتي حطموها ثم قفز أحدهم على دراجة وهرب، ثم حضر الناس بسبب الضوضاء والصراخ".

وتعرضت امرأة شابه محجبة للاعتداء في مترو أنفاق لندن، ووصفت الواقعة على الـ "فيسبوك" بواسطة أحد الركاب ويدعى " أشلى بوييز" والذى دفع الرجل المهاجم بعيدًا عن المرأة المسلمة بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأوضح أشلى "أن رجلًا في الثلاثين من عمره ضايق فتاة مراهقة ووصفها بالمتطرفة، مضيفًا أنه عندما نظرت إليه الفتاة ثم نظرت بعيدًا عنه اقترب منها وردد كلمات مسيئة لها بصوت عالٍ، ثم ذكر أن أبناء ديانتها قتلوا الضحايا في هجمات باريس، موضحًا "حينها وقفت وحاولت دفعه بعيدًا عن الفتاة لأنه كان عنيفا وكان يرهبها، وبعدها التفت إلي ووصفني بالمتطرف والمتعاطف مع المتطرفين".

وبيّنت امرأة مسلمة في كندا أنها تعرضت للهجوم بشكل شرس في طريقها لالتقاط ابنها (ستة اعوام) من المدرسة من قبل اثنين من الرجال بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، مضيفًة أنها أخبرت مجلة "سيتي نيوز" "وصفني أحدهم بالمتطرفة قائلًا عودي إلى وطنك، ورددت هذا وطني، وأمسك الأخر حجابي وخلعه من رأسي، ودفعني حتى سقطت على الأرض ثم لكمني في رأسي ومعدتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية إحصاءات ترصد تعامل الأوروبيين مع مسلمات الدول الأوروبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya