نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

طالبوا بإقالتها من المجلس التأسيسي

نائبة تونسية تطعن في "رجولة" قيادات حزبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائبة تونسية تطعن في

تونس- أزهار الجربوعي

طعنت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي، كريمة سويد، في رجولة قيادات حزبها السابق "التكتل من أجل العمل والحريات" الذي يتزعمه رئيس "التأسيسي التونسي" مصطفى بن جعفر، منتقدة ﻣﺎ اعتبرته اﺳﺗﻔﺎﻗﺔ ﻣﺗﺄﺧرة لهم بعد اكتشافهم حقيقة حركة النهضة الإسلامية الحاكمة. وﻗﺎﻟت سويد التي قدمت مؤخرا استقالتها من التكتل (أحد أحزاب ائتلاف الترويكا الحاكم في تونس)، ﻣﺧﺎطﺑﺔ ﻗﯾﺎدات ﺣزﺑﮭﺎ السابق وﻋﻠﻰ رأﺳﮭم ﻣﺻطﻔﻰ ﺑن ﺟﻌﻔر" أنقذت نفسي منكم، لستم برجال "، وقد رفض القيادي في حزب التكتل محمد بنور في تصريح خاص لـ "العرب اليوم" الرد على النائبة كريمة سويد، قائلا "أرفض النزول إلى هذا المستوى من الخطاب، ولا أملك كلمات أعلق بها على كريمة سويد لأن ما نطقت به لا يستحق الرد ولا التعقيب". وكتبت النائبة كريمة سويد على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عندما كنت أنبه إلى أن حركة النهضة حركة لا تؤمن بالديمقراطية "لم أجد حينها أي تفاعل من قيادات حزب التكتل" . وﯾﺄﺗﻰ ھذا التعليق لسوﯾد ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ ﺣوار ﻣﻧﺳوب ﻟﻛﺎﺗب اﻟدوﻟﺔ اﻟﺳﺎﺑق ﻓﻲ وزارة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﻘﯾﺎدي ﺑﺎﻟﺗﻛﺗل اﻟﺗوھﺎﻣﻰ اﻟﻌﺑدوﻟﻰ اتهم ﻓﯾﮭﺎ ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﺑﺎﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻼدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎﻧدة ﻟﻠﺗطّرف والداعية إلى العنف. من جهته طالب حزب التكتل في بيان أصدره، الثلاثاء، كريمة سويد بالاستقالة من المجلس الوطني التأسيسي على خلفيــة تصريحاتها. وكانت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي كريمة سويد قد فازت بمقعدها النيابي في انتخابات 23 تشرين الأول /أكتوبر 2011 عن قائمة حزب التكتل، إلا أنها تُعتبر من بين الرافضين لانضمام التكتل إلى التحالف الحكومي الذي يتزعمه حزب حركة النهضة الإسلامي إلى جانب حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقوده الرئيس المنصف المرزوقي، وهو ما جعلها تعلن استقالتها من الحزب في شباط/فبراير الماضي، لتنضم إلى قائمة نواب حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المعارض. وقد أعلنت ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﻛﺮﯾﻤﺔ ﺳﻮﯾﺪ أن اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺣﺰب اﻟﺘﻜﺘﻞ وكتلته ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ حياد اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻋﻠﻰ مبادئه اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻋﻠﯿﮭﺎ واﻟﺘﻲ أﻗﻨﻌﺘﮭﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إليه ،ﻣﻀﯿﻔﺔ أن اﻟﺤﺰب ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﯿﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻮﯾﺪ إن اﻟﺤﺰب ﯾﺘﺨﺬ ﻗﺮارته ﻣﻦ طﺮف 5 أﺷﺨﺎص ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﯿﻼ رئيس الحزب ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي لا يستشير بقية أعضاء حزبه وينفرد بالرأي، على حد قولها. ودﻋﺖ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم اﻟﺤﺰب ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ إﻟﻰ اﺣﺘﺮام ﺗﻌﮭﺪاته ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﯿﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ودﻋﻤﮭﺎ، والتوقف عن دﻋﻢ  مشروع اﻟﻨﮭﻀﺔ الرامي إلى إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ إسلامية متطرفة. ويرى مراقبون أن الخطاب السياسي في تونس قد بلغ بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 أدنى مستوياته وانتقل من دكتاتورية السلطة إلى دكتاتورية عكسية، يتم فيها التوجه إلى أعلى هرم في السلطة والحكومة وحتى رئيس الدولة، بعبارات نابية وخادشة للحياء ،لا ترقى إلى مستوى مضامين حرية التعبير والحق في المعارضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya