إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

محاميها أوضح أنها لم تكن على معرفة بالقواعد التي تمنع ذلك

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

إيفانكا ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

استخدمت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، بريدها الإلكتروني الخاص لإرسال مئات الرسائل التي تناقش الأعمال الرسمية في البيت الأبيض العام الماضي، حسب مسؤولين أميركيين. وكشفت مراجعة لرسائلها الإلكترونية أنها استخدمت بريدها الالكتروني الخاص للتواصل مع مسؤولين حكوميين. لكنَّ محامي إيفانكا أوضح أنها أرسلت هذه الرسائل قبل إطلاعها على القواعد التي تمنع ذلك.

وفي عام 2016، اتهم الرئيس دونالد ترامب منافسته في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بوضع الولايات المتحدة "في خطر" بسبب استخدامها للبريد الإلكتروني الخاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية.

ويوم الإثنين الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه على الرغم من أن رسائل البريد الإلكتروني لإيفانكا قد احتوت في الغالب على معلومات لوجيستية وشخصية، فإن بعضها ما زال ينتهك قواعد السجلات الفيدرالية.

والسؤال هو ما مدى خطورة هذا؟

مسؤول في إدارة ترامب قال لشبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأميركية إن "رسائل البريد الإلكتروني لإيفانكا لم تكشف عن معلومات سرية"، مشيرا إلى أن "ما حدث كان نتيجة عدم فهم للأصول القانونية. وأضاف المسؤول أن "إيفانكا قد توقفت عن استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي للمراسلات الحكومية، بعد إبلاغها بأنه لا ينبغي عليها أن تفعل ذلك".

ومع ذلك، قال أوستن إيفرز، عضو مجموعة تسمى "الرقابة الأميركية" إن "عائلة الرئيس ليست فوق القانون". وكانت المجموعة قد تقدمت، وفق قانون حرية المعلومات، بطلب الحصول على المعلومات بشأن بريد إيفاكا، ما أدى إلى اكتشاف استخدامها للبريد الإلكتروني الشخصي العام الماضي،

وقال إيفرز في بيان "هناك مسائل خطيرة يتعين على الكونغرس التحقيق فيها على الفور".

وتساءل: "هل سلمت إيفانكا ترامب جميع رسائلها الإلكترونية للمحافظة عليها كما هو مطلوب بموجب القانون؟ وهل كانت ترسل معلومات سرية عبر نظام خاص؟".

وكان الرئيس ترامب قد صرح خلال حملته الرئاسية في عام 2016 بأن استخدام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لخادم خاص لإرسال رسائل البريد الإلكتروني الرسمية أثناء عملها كوزيرة للخارجية عام 2009 كان فضيحة "أكبر من ووترغيت". وانتقد سلوكها مرارًا ووصف أفعالها بأنها "غير قانونية" وتمثل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة.

وخلال حملته الانتخابية، شجع ترامب مؤيديه في المسيرات بالمطالبة بـ "حبس" كلينتون وتعهد بسجنها بسبب هذا الأمر. كما دعا روسيا إلى المساعدة في تحديد 30 ألف رسالة إلكترونية لم تسلمها كلينتون إلى المحققين بعد أن رأت هي، أو محاموها، أنها غير ضرورية لأنها رسائل شخصية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 08:44 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة تفجر فستان زفافها للتخلص من ذكريات زواجها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:19 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية السبت

GMT 05:32 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"الاكسسوار الشفاف" أحدث موضة في 2018

GMT 05:05 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

لقطات مثيرة تكشف عن عالم جميل تحت الماء للدلافين

GMT 18:10 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"وثيقة أميركية" تكشف خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya