برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن ذلك ضمن حلولها ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة"

برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة

آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن تعيين الملك محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي في المغرب جاء نتاج أزمة، وذلك ضمن حلولها ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة".

وقالت ماء العينين في هذا الحوار الأسبوعي: "بحكم أني سياسية يصعب علي أن أتفهم الشرخ بين السياسيين واللجنة المعينة للنموذج التنموي"، مضيفة: "هذا يجعلني مسكونة بهواجس وقلق، لأن هذه اللجنة تعبير صريح عن أزمة".

وترى ماء العينين أن "الخطاب الملكي تحدث عن النموذج التنموي قبل سنتين، وذكر بذلك عندما دعا إلى حكومة من الكفاءات"، موردة أنه "بسبب عدم التقاط المؤسسات من حكومة وبرلمان للإشارة الملكية، تدخل الملك وأعلن إحداث لجنة للنموذج التنموي".

وفي وقت رفضت ماء العينين تحميل حزبها فشل المغرب تنمويا، ما دفع إلى تشكيل لجنة للنموذج التنموي، بسبب قيادته الحكومة لولايتين، سجلت البرلمانية عن "حزب المصباح" أنها مع تحمل الفاعل السياسي مسؤوليته، مشددة على أنها ضد منطق "بغيت نشتغل وما خلاوني"، ومع تحمل حزبها للمسؤولية باعتباره قائدا للائتلاف الحكومي، مع الأخذ بعين الاعتبار التعاقدات الاجتماعية والانتخابات.

وقالت القيادية في العدالة والتنمية في هذا الصدد: "المغاربة أبدوا نوعا من الرضا عن حزب العدالة والتنمية من خلال إعادة التصويت له في انتخابات 2016"، مشيرة إلى أن "البيجيدي لا يمكن أن يتحمل مسؤولية استنفاد النموذج التنموي لأغراضه".

من جهة ثانية أكدت ماء العينين أن "حزب المصباح" يحتاج اليوم إلى ولادة جديدة، بعدما مر بعد دستور 2011 بنجاحات وإخفاقات، مؤكدة أنه مطالب بفتح نقاش تقييمي لأدائه لأن الحوار الداخلي كانت له هواجس داخلية ولم تكن له هواجس سياسية.

وأكدت المتحدثة أن حزبها تجاوز مرحلة ما بعد الولاية الثالثة، التي كانت تسعى إلى منح الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران قيادة الحزب، معتبرة أنها كانت في مقدمة المدافعين عن هذا الطرح، وأدت ثمن ذلك؛ "لكن السياسي هو الذي يعرف كيف يدبر المراحل الحرجة"، وفق تعبيرها.

وفي مقابل تأكيدها أن العدالة والتنمية دبر المرحلة بطرق سليمة وديمقراطية، رغم الملاحظات التي عاشها، شددت البرلمانية المذكورة على أن حزبها من الناحية التنظيمية يعيش بصحة جيدة، مبرزة أن الإشكال الذي يواجهه مرتبط بالفكرة السياسية، لذلك عليه فتح النقاش حول خطاب المعارضة للسلطة الذي رافقه في مرحلة المعارضة ويستمر معه في الحكومة.

وفي هذا الإطار شددت المتحدثة على أن "الحزب مطالب بإعادة النظر في الجينات المؤسسة له، لأنه مر من مرحلة الحركة الإسلامية وبعدها الحزب، ثم قيادة الحكومة لولايتين"، مشيرة إلى أن "الولادة الجديدة للحزب تتطلب تجديدا في الخطاب السياسي حتى لا يتحول إلى حزب تدبيري في غياب النفس السياسي".

قد يهمك أيضًا : 

مسابقة تدعم ثقافة القراءة لدى تلاميذ المؤسّسات التعليمية المغربية في مدينة سلا
أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya