الممثلة البريطانيّة إيما واتسون تنضم لسفراء النوايا الحسنة

أعلنت الممثلة البريطانية إيما واتسون عن تسميتها "سفيرة للنوايا الحسنة" لدى الأمم المتحدة، حيث ستعمل على الدعوة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وبيّنت واتسون، في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أنا متحمسة جدًا للعمل مع الشخصيات الرائعة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة."
وتطلق تسمية "الأمم المتحدة للمرأة" اختصارًا على هيئة "الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"، التي تتألف من مندوبين في شتى أرجاء العالم، ينهضون بمهام المساعدة في تحسين فرص النساء والفتيات، فضلاً عن السعي لما يكفل المساواة بين الجنسين، والتصدي للتمييز.
وأبرزت واتسون، في بيان لها، "إنها تشعر بالتواضع إزاء الدور الذي يمنحها فرصة بغية تحقيق اختلاف حقيقي"، لافتة إلى أنَّ "حقوق المرأة شيء مرتبط ارتباطًا وثيقًا بي، كما أنه شيء شخصي للغاية، ومتجذر في حياتي، بحيث لا أتصور فرصة أفضل من هذه."
وأضافت "مازال هناك الكثير لأتعلمه، وأتمنى مع إحرازي التقدم أن أعطي لهذا الدور الكثير مما اكتسبته من معرفة فردية وخبرة ووعي.
من جهتها، أعربت المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بومزيل ملامبو-نوك عن "سعادة الفريق بالعمل مع إيما، التي نعتقد أنها تجسد قيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة."
وأردفت "مشاركة الشباب مهمة للغاية بغية تحقيق المساواة بين الجنسين في القرن الحادي والعشرين، وأنا مقتنعة بأنَّ أفكار إيما ورغبتها ستساعد في توصيل رسائل هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى قلب وعقل الشباب على مستوى العالم."
واشتهرت واتسون عبر تقديم سلسلة أفلام "هاري بوتر"، التي حظيت بشعبية ضخمة على مستوى العالم، كما شاركت الممثلة الشابة، التي تخرجت حديثًا في جامعة "براون"، وحصلت على درجة علمية في الأدب الإنجليزي، في أفلام من بينها "أسبوعي مع مارلين"، و"ذا بلينغ رينغ".
وشاركت واتسون بالفعل في جهود الدعوة لتعليم الفتيات، حيث زارت بنغلادش وزامبيا في هذا الإطار، فيما ستعمل على الترويج لحملة للأمم المتحدة بعنوان "هو من أجل هي"، بغية تحفيز الرجال والشباب على الاهتمام بحقوق المرأة والفتيات في أنحاء العالم.
وكان عدد من الشخصيات الشهيرة قد اضطلعت بأدوار مع الأمم المتحدة من بينهم مايكل دوغلاس، وستيفي وندر، وتشارليز ثيرون، كما عيّن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الممثلة الأميركية درو باريمور سفيرة لمكافحة الجوع.
وفي عام 2012، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأميركية أنجلينا جولي مبعوثة خاصة لها بعد توليها في السابق دور سفيرة للنوايا الحسنة، وقد زارت جولي أكثر من 40 دولة في إطار مهامها.