احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب
القاهرة - المغرب اليوم

يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة بهدف نسج علاقات حب؛ لكن وراء الصور الساحرة والعبارات الرومانسية قد تختفي عصابات محترفة في الاحتيال.

وعن طريقة اصطياد الضحايا؛ يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي ترسلها نساء حسناوات أو رجال وسيمين من نفس المدينة أو البلد أو حتى من بلد أجنبي.

ويبحث طالبات جامعيات، أرامل، أو نساء متزوجات عن عاشق بسبب روتين الحياة الزوجية، أو رجل ثري أو طبيب لم يجد بعد شريكة الحياة المناسبة لهذا السبب أو ذاك.

ويسرع البعض وبدون أدنى تردد إلى قبول تلك الطلبات، ويقتحم غرف الدردشة ويتبادل الأرقام والمعلومات الشخصية والعائلية على أمل اللقاء به أو بهافي أرض الواقع، وفقا لتقرير موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وذكر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني وأيضا العديد من الضحايا فمن يختفي وراء حسابات "فرسان وفارسات الأحلام"، الباحثين عن علاقة جادة أو عابرة، ليسوا سوى عصابات محترفة ومنظمة هدفها الابتزاز من خلال العالم الافتراضي، ويطلق على هذا النوع من الاحتيالبـ "الاحتيال باسم الرومانسية".

وسواء في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والتعارف تركز الفارسات المزيفات والفرسان المحتالون على اختيار صور جميلة ومغرية ومحادثات رومانسية يتم اختيار عباراته بعناية بهدف أولاإثارة الانتباه وقبول الصداقة، ثم كسب الثقة والحرص علىأخذ الوقت الكافي لذلك.

وكشفت الإحصائيات تم تسجيل غالبية الضحايا في موقعي فيسبوكوانستغرام، وتطبيقات الدردشة والتعارف المرتبطة بالموقعين. ومن بين تطبيقات التعارف بين الجنسين التي يتماختراقها من طرف المحتالين تطبيق "تيندر".

وبعد بناء الثقة يمر المحتالون والمحتالات لمرحلة أسر قلب وعقل الضحية وجعله مغرما ومستعدا للتضحية من أجل الحبيب الافتراضي؛ بعدها يبدأ الاحتيال كطلب مساعدة مالية أو سلفة بسبب حاجة ملحة للمال أو لحجز تذكرة سفر من أجل لقاء حقيقي أو إجراء عملية جراحية.

كما يمكن أن يضرب الحبيب المحتال أو الحبيبة المفترضة موعدا في مكان آخر للضحية، وعندما يذهب إلى مكان الموعد يستغلآخرون الفرصة ويذهبونإلى البيت ويسرقون كل شيء ثمين بداخله.

ويتم استدراج الضحية في حلالات أخرى، إلى دردشات بالصوت والصورة تنتهي بمشاهد حميمية يسجلها المحتالون ويبتزون بها ضحاياهم بالتهديد بنشرها للحصول على مبالغ مالية.

وإلى جانب الأضرار المالية والصدمة العاطفية التي يصاب بها ضحايا عمليات الاحتيال، فهؤلاء الضحايا قد يصبحون في بعض الأحيان عرضة للمتابعة القضائية بسب التورط في عمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة خارج القانون، حسب موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وينصح خبراء الأمن الإلكتروني بتوخي الحيطة والحذر الشديد مع كل طلب صداقة وعدم الاستسلام للكلام الرومانسي و الإغراءات بكل أشكالها.

قد يهمك أيضا : 

تدليك الجسم يزيد من قوة الحب والشعور بالمتعة أثناء العلاقة الحميمة

 جينفر لوبيز تكشف عن شعورها تجاه خطيبها عندما صافحته أول مرّة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت

GMT 19:48 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

اليقطين لتنشيط الكبد و إزالة الصداع

GMT 06:03 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 01:53 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف لن يطل على معجبيه في "ديو المشاهير"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya