سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع "الرقاة الشرعيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع

ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

انتشرت خــلال الآونة الأخيرة حكايات كثيرة أبطالها ما يصطلح على تسميتهم عرفا بـ"الرقاة الشرعيين"، وتداولت العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدوليــة روايات ووقائع وأحداث، مقراتها مراكز مخصصة لـ"الرقية الشرعية"، التي لا تخضع لقانون تنظيمي لحد اللحظة وأصبحت وسيلة من يتقن قراءة الفاتحة والمعوذتين لكسب الملايين والنصب والاحتيال باسم الدين.

ومع امتــداد ظاهرة "الرقية الشرعية" في المغرب والإقبال الكبير عليها من طرف كل فئات المجتمع ، بدأنا نسمع اعتداء "راقي على فتاة" و"اغتصاب بالمركز الفلاني ..." و "راقي كتب طلاسم على عضوه لمضاجعة امرأة.." وأحداث كثيرة منها ما عرض من خلال شكايات على المصالح الأمنية في كل ربوع المملكة المغربية، ومنها ما فتحت النيابة العامة تحقيقا فيه، ومنها ما أصدرت المحاكم أحكاما قضائية فيها، وليس بالغريب أو العجيب أن يقع كل هذا من طرف "طماع" في العلاج و"كذاب" يمكن أن يفعل كل شيء من أجل المال ،ّ مادام المثل الشعبي المغربي يقول "الطماع كيقضي عليه الكذاب".

وفي هذا الصدد يحكي أحد الرقاة المشاهير في الدار البيضاء أن جزء كبير مما يروج صحيح ولا يمكن أن ينكره من يعيش قريبا من عالم الرقية الشرعية سواء داخل المغرب أو خارجه، مبرزا أن هناك استغلالا كبيرا في مراكز الرقية للنساء ماديا وجنسيا ، ولكن بالمقابل هناك من يقودها طلبها للعلاج من أمراض الكآبة التي تصيبها ومشاكلها الأسرية أحيانا إلى الطمع في ممارسة الجنس مع الراقي كعلاج أقوى من القراءة عليها ولا تستحي في الكشف عن كبتها وإبداء رغبتها عبر إشارات عدة، معتبرا أن الرقاة يتعرضون للتحرش أيضا ، مشددا أنه غالبا ما يقع الراقي في هذا الأمر من طرف متزوجات على وجه الخصوص يعانين من مشاكل جنسية مع أزواجهن،أو طال غيابهم لظروف العمل، أو بسبب الخيانة التي تفشت في مجتمعنا .

وأضــاف المتحدث أن هناك من الوافدات على مركز "الرقية الشرعية" من تتقمص دور الضحية وتتــهم "الراقي" باستغلالها جنسيًا ، وتعزي ذلك أنها لم تستطع الرفض أو المقاومة، ورد ذلك لأسباب عديدة جلها يتمحور لأجل الابتزاز مستغربا بالقول "عندما يفتضح أمرها أو يرفض الراقي النزول لرغبتها تتهمه بكل ما يخطر ببالها " ، مؤكدا في ذات السياق أن المريضة عندما تلتجئ للعلاج داخل مركز الرقية ويكون المكان شبه خال وظروفه ملائمة لممارسة الجنس لا تترد في التعبير عن رغبتها في ذلك لاسيما بعد الإشاعات الكثيرة التي أصبحت تروج لهذا النوع من العلاقات .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 08:34 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تخصيص 27 مليار لترميم ملاعب مدينة القنيطرة

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميرة أحمدي تُصمِّم مجموعة مِن وحدات الديكور للمنزل

GMT 06:46 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

طرح هاتف نوكيا "3310" بإصدار حديث خلال معرض MWC

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021

GMT 05:24 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تطوير بطاريات السيارات الكهربائية لمدى أطول

GMT 17:35 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

مبابي أفضل لاعب صاعد في المونديال الروسي

GMT 19:29 2014 الأحد ,15 حزيران / يونيو

على الفنانين عدم صرف أموالهم في أمور تافهة

GMT 00:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الستائر بأنواعها المختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya