أسباب خلف عودة الأطفال إلى الشوارع وترك العائلة المتبنية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أسباب خلف عودة الأطفال إلى الشوارع وترك العائلة المتبنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب خلف عودة الأطفال إلى الشوارع وترك العائلة المتبنية

أطفال الشوارع
القاهرة ـ المغرب اليوم

أعلن أحد رجال الأعمال تبني " الطفل الراقص مع الكلاب" الذي كان يعيش في الشارع و التكفل بمصروفات تربيته وتعليمه ، ولكن الطفل عاد مرة أخرى للشارع مع العديد من التساؤلات عن أسباب ذلك وفي السطور التالية نتناول الأسباب التي تدفع أطفال الشوارع للعودة مرة أخرى ورفض الحياة بشكل آدمي .

وكشفت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة إيمان الريس في حديث خاص لـ " المغرب اليوم" عن الأسباب النفسية التي تجعل طفل الشارع يعود إليه مرة آخرى وقالت "عندما يتعود الطفل على الحرية والشعور بالاستقلال ويتمتع بحرية الاختيار ،يكون من الصعب احتواء الأطفال الذين تعودوا على تلك المميزات , و عندما يتم وضع الطفل من الشارع في دار الأيتام فإنه يحتاج إلى معاملة خاصة ومتميزة من الجانب النفسي والاجتماعي فيجب تأهيل الطفل أولًا لتلك الظروف والحياة الجديدة من الجانب النفسي.

ويتم ذلك عن طريق مشاركة الطفل في عدد من الأنشطة ، وعندما نتعامل مع الطفل بطريقة خاطئة وبأسلوب الحزم والشدة والانضباط  مرة واحدة دون تأهيله، ويبدأ الطفل داخليًا بمقارنة الحياة داخل دار الأيتام والشارع، ومن هنا يبدأ الصراع الداخلي عند الطفل مع وجود عدم رعاية كافية واحتواء الطفل من الجانب النفسي, وعدم انشغال الطفل ببعض الأنشطة المفيدة اليومية والتي من خلالها يكتسب بعض المهارات ، و يلجأ إلى التفكير في العودة مرة أخرى من حيث أتى من الشارع.

وتتمثل الأسباب في عدم توافر وإشباع الجانب النفسي والبدني للطفل ، و عدم احتوائه ، و عدم الاهتمام بتنمية مهاراته الاجتماعية ، و عدم السيطرة على مشاعر الطفل حتى يستطيع التمسك بالمكان، و عدم مراعاة احتياجات الطفل الفسيولوجي، وقد يكون تعرض إلى بعض الأمراض النفسية للضغوطات النفسية التي تفوق قدرتهم وبلا دعم أو حماية من الأمراض النفسية مثل الاضطرابات السلوكية و الرهاب الاجتماعي والقلق النفسي والاضطرابات المزاجية, وأحيانًا يجد الطفل صعوبة في تنفيذ التعليمات ، و في التذكر و كذلك عدم الإصغاء.

وأوضحت الدكتورة إيمان أن الاحتياج العاطفي  يعد سببًا وافيًا لعودة هذا الطفل مرة أخرى للشارع ، و تعلق الطفل بالحيوانات وبخاصة الكلاب من الممكن أن تكون تلك الحالة من الإخلاص والحب والاهتمام لم يحظ بها في دار الأيتام فيعود من أجل البحث عنها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب خلف عودة الأطفال إلى الشوارع وترك العائلة المتبنية أسباب خلف عودة الأطفال إلى الشوارع وترك العائلة المتبنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya