إيمان الريس تعلن أسباب وعلاج الملل الزوجي العدو الجديد في الحياة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إيمان الريس تعلن أسباب وعلاج "الملل الزوجي" العدو الجديد في الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيمان الريس تعلن أسباب وعلاج

الملل الزوجي
القاهرة- المغرب اليوم

يشكو معظم الأزواج من الروتين في الحياة الزوجية والتعود على العادات اليومية فظهر مصطلح "الملل الزوجي"، الذي يعد الملل العدو الأكبر للحياة الزوجية، لذا يجب الحرص على الوقاية لمحاربته بشتى الطرق حتى لا يقضي على حياتهما الزوجية.

قالت استشاري علاقات أسرية د. إيمان الريس، إن الملل الزوجي "مرض العصر"، فهناك عدة علامات حول ملل الزوج من زوجته أو كرهها أو تضايقه منها ضعف العلاقة الزوجية، وانطفاء جذوة المحبة القلبية ، وبرود المشاعر بين الزوجين وعدم الحرص على الاتصال وإظهار التململ من الحياة الزوجية.

وأضافت الريس، أن أسباب المشكلة تقادم الزوج مع عدم التجديد في طريقة التعامل بين الزوجين، كثرة المشكلات مع تكررها، عدم الانسجام بين الزوجين، وقلة التوافق، وعدم القناعة بالآخر، ضيق مساحة الحوار والانفتاح بين الزوجين، ضعف الإيمان وقلة الالتزام، والوقوع في انحرافات سلوكية، وانشغال الزوج خارج بيته أو اهتمام المرء بأمور ثانوية مع تقصيرها لأساسيات حقوق الزوج، عدم الاهتمام بالجانب الترفيهي لإنعاش العلاقة الزوجية.

أقرا ايضا:

3 أساليب لإصلاح مشاكل زواجك بسلاسة​

وأشارت الريس، إلى أن مظاهر المشكلة سكوته معها وعدم الكلام، وعدم الإشادة بأي عملٍ تنجزه، كثرة انتقاده لما تفعله، تكبيره لأخطائها، والرغبة في أن تجلس أطول فترةٍ ممكنةٍ عند أهلها، الخروج الكثير مع أصدقائه وعدم الرغبة في البقاء في البيت، مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب الإلكترونية في البيت وتطنيشه لزوجته، وعدم الرغبة في زيادة مصروفها أو تقليله، وعدم النظر إليها بكثرة.

وأضافت أنه من مظاهر مشكلة الملل الزوجى هو النظر إليها بنوع من الدونيه، وتتغير الأمور أعلاه عند الرغبة الجنسية فقط، وظهور علامات الملل والاكتئاب لدى الزوج، وليس لديه الرغبة في أن يرد على أي اتصال منها، وعكوفه الدائم على استخدام الهاتف وتصفحه أثناء جلوسهما.

ونصحت الزوجة إذا لاحظتي على زوجك أحد هذه العلامات فعليك أن تجلسي مع زوجك وتناقشي معه الأسباب وتعملي على إيجاد الحلو، فلا تتغاضي عن هذه المشكلة عند بدايتها حتى لا تتفاقم أكثر ويصل الأمر إلى صعوبة الاستمرار والتفكير في الانفصال وفتور الرغبة في الاتصال إلا في فترات متباعدة، وعدم الاكتراث بالحديث مع الزوجة والزهد في الجلوس معها، وبرود اللقاء وعدم التفاعل عند الملاعبة، وكثرة التذمر والشكوى من الحياة الزوجية، ورفض الطلبات التي كانت تنفذ من قبل مع عدم وجود سبب لهذا الرفض.

وقدمت روشتة علاج من مشكلة الملل الزوجي وهي "الخروج في نزهة "، كما أن الاهتمام بالمشاعر ومراعاة الضمائر، وذلك بالكلمة الرقيقة واللمسات الحانية الرفيقة، وكسر الرتابة ، وإدخال التجديد في الحياة الزوجية في الملابس والمكياج والبرنامج اليومي ونحوها، والاهتمام بالجانب الترفيهي بين الزوجين لإنعاش حالة الركود والجمود وإذابة الجليد "نزهة – عشاء خارج المنزل".

وتابعت: الممازحة بين الزوجين، والمداعبة والمضاحكة لإضفاء جو السرور والمرح داخل البيت، المبادرة الذاتية الإيجابية لكل طرف لفتح آفاق جديدة في الحياة الزوجية، وعدم انتظار الطرف الآخر، والتغير في أوضاع الاتصال، والحرص على استخدام كافة الأساليب المشروعة للإشباع العاطفي، وإتقان فن الإغراق والتشويق لا سيما بالنسبة للزوجة ، مع الابتعاد أحيانا ليحصل الشوق والوله، والارتقاء بالمستوى الثقافي لا سيما للزوجة ، وإيجاد مساحة من النقاش في الأمور العامة، أو الاهتمامات المشتركة بين الزوجين.

وسردت أنه لابد من حل المشكلات الزوجية سريعا وعدم التأخر في حلها حتى لا تزداد الشقة ويقوى النفور، والتأقلم والموافقة لكل طرف للآخر ، والحرص على وجود الأهداف المشتركة التي يسعى الزوجان لتحقيقها، وفتح أبواب الحوار بين الزوجين ، وتشجيع المصارحة لردم الهوة ، وكسر الفجوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تعلن أسباب وعلاج الملل الزوجي العدو الجديد في الحياة إيمان الريس تعلن أسباب وعلاج الملل الزوجي العدو الجديد في الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya