تهريب ألاف الفتيات العراقيات لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهريب ألاف الفتيات العراقيات لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تهريب ألاف الفتيات العراقيات لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر

تهريب آلاف الفتيات العراقيات
بغداد - قنا

تزايدت أعداد النساء اللواتي يتم تهريبهن من العراق والتجارة بهن في سوق الرقيق وأصبحت هذه الظاهرة ملفته للنظر بشكل كبير بخاصة وأن اكثر النساء العراقيات يتم خطفهن وبيعهن في أسواق خارج البلاد لإجبارهن على العمل كراقصات أو في دور البغاء.

وأكدت السيدة روى جاسم وهي من سكنة زيونة، أن هذه الظاهرة أصبحت خطرة ومخيفة جدًا، وهؤلاء المجرمين الذين يتاجرون بأعراض الناس وبيع النساء والفتيات يستحقون أقصى أنواع العقوبات على فعلتهم الشنيعة.

وعبرت عن أملها في أن يجد المسؤولين حلًا  لهذا الامر ويجتثوا هؤلاء المجرمين من العراق ليعم الأمان في البلد.

وأوضحت زينة مراد، وهي من سكان الأعظمية، أنها تبلغ من العمر 25 عامًا ولم يرضى والدها أن تستكمل تعليمها الجامعي بسبب خوفه من الخروج والدخول فحوادث خطف النساء منتشرة في البلد.

وأشارت الباحثة الاجتماعية سجى عبد اللطيف، في تصريحات إلى " العرب اليوم"، أن هذه الظاهرة لها، مخاطرها على المجتمع فالفتاة التي يتم خطفها وبيعها ولاترضى العودة لوطنها خوفًا من القتل من قبل ذويها فلا يكفيها ظلم القدر لها بل تواجه ظلم ذويها والمجتمع، وينظر لها كمذنبة لا كمجني عليها.

وكشفت مصادر تقارير عدة صدرت عن منظمات إنسانية تعنى بحقوق الإنسان وحرية المرأة أن عشرات العصابات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء شكلت شبكات واسعة من مافيا الإتجار بالرقيق الأبيض، وهربت آلاف الفتيات العراقيات من العراق بحجة العمل كخادمات في المنازل

وكذلك خطفت العصابات المذكورة المئات منهن وتم نقلهن إلى دول مجاورة ليجبرن جميعًا على بيع أجسادهن والعمل في الملاهي ودور المتعة المحرمة الرخيصة بأسعار تختلف من زبون لآخر وحسب عمر الفتاة ومحلها من الجمال والإثارة.

وأورد تقرير أصدرته شبكة "إيرين" التابعة للأمم المتحدة أن 3500 فتاة سجلت في عداد المفقودين، فيما يعتقد أنهن سافرن إلى أماكن مختلفة من الشرق الأوسط، لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر، ويصبحن جواري في قصور الأثرياء، في صورة من صور العبودية المقززة.

ونوهت رئيسة منظمة "حرية النساء" في العراق ينار محمد عن إعداد منظمتها لكتيّب يتضمن معلومات حول الإتجار بالعراقيات ومنهن صغيرات السن وتسفيرهن إلى خارج البلاد  لتقديمهن للحكومة ومناقشة الأمر معها.

وأضافت الناشطة العراقية أن منظمتها أطلقت منذ عامين برنامجًا لمكافحة البغاء يشرف على تنفيذه ناشطات تجمعن معلومات ميدانية.

وتابعت:" توصلنا إلى بعض الأماكن التي تشهد إتجارا بالفتيات الصغيرات وتصل الأسعار إلى 10 آلاف دولار أو أكثر".

وأشارت إلى أن سعر الفتيات الصغيرات بين 11 و12 عامًا وصل إلى 30 ألف دولار وأما الأكبر سنًا فينخفض سعرهن إلى ألفي دولار أميركي.

وتوجد عدد من القوانين المضادة للاستغلال الجنسي والدعارة في عدد كبير من البلاد العربية، إلا أن الرغبة في تطبيقها تبدو ضئيلة وتُظهر فشلًا كبيرًا في حماية الضحايا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب ألاف الفتيات العراقيات لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر تهريب ألاف الفتيات العراقيات لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya