طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طليقة زعيم "داعش" تريد العيش حرة في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طليقة زعيم

زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي
بغداد - قنا

أعلنت طليقة زعيم تنظيم  (داعش) أبو بكر البغدادي سجى الدليمي أنها تريد الاستقرار في أوروبا والعيش فيها «حرة»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «اكسبرسن» السويدية تم تصويرها في «مكان سري» في لبنان.

وقالت سجى الدليمي (28 عاماً) التي لها ابنة من البغدادي، في المقابلة التي نشرت الخميس: «أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي».

وأضافت: «أريد العيش حرة»، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمن «حرية النساء وحقوقهن».

وقالت ابنتها هاجر (7 سنوات) إنها تريد الذهاب الى اوروبا للدراسة. وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من أن هاجر هي الإبنة الحقيقية للبغدادي.

ورداً على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائماً بأنها «طليقة» البغدادي، قالت الدليمي التي افرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني اودعت فيه منذ العام 2014 مع أولادها (ابنة من البغدادي، واثنتان من زوج آخر): «نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة من هذا الشيء».

وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، أنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمين.

وبعدما أصبحت ارملة، تزوجت مجدداً بناء على نصيحة والدها في العام 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان «رب أسرة عادياً» يعشق تربية الأطفال.

وأوضحت: «كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني». وأردفت: «تزوجت إنساناً عادياً، استاذاً جامعياً، لم اسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلاً، المخابرات أخبرتني انني كنت متزوجة من أبو بكر البغدادي وأنه كان معتقلاً». وتابعت: «في العام 2008 لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأميركيين (في العراق)، ولم يكن له موقف» من المقاومة، كان رجلاً «لديه عائلة، يذهب الى شغله ويعود الى عائلته، حتى أنه لم يشارك مع المقاومة. كيف أصبح أميراً، لا أعرف».

عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.

ورداً على سؤال عما اذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، اجابت «لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء».

هربت الدليمي من منزل البغدادي. ورداً على سؤال عما إذا كانت أحبته، أجابت بالنفي، قائلة: «الدليل انني انسحبت».

وقالت إنه حاول أن يعيدها اليه «مراراً»، وأن الاتصال الأخير حصل بينهما في العام 2009. «اتصل ليعيدني»، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال: «سآخذها منك حين تتزوجين مجدداً».

وأعربت الدليمي عن خشيتها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة «أخاف من كل الجهات».

واعتبرت أن ابنتها «هي التي تعيش المعاناة، وأصبح كارثة الكرة الأرضية».

ورداً على سؤال حول موقفها من إقفال البغدادي المدراس، خصوصاً مدارس البنات وتجنيده الأطفال، قالت الدليمي: «هذا ما خشيت منه حين حصلت المبادلة، لذلك شرط المبادلة كان الا اسلم للمسلحين بل ان اعود الى لبنان».

وفي الأول من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أفرجت «جبهة النصرة» عن 16 عسكرياً لبنانياً كانوا مخطوفين لديها مقابل افراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الإسلاميين بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها الى الحدود اللبنانية مع سورية، ترفض الانضمام الى مسلحي «النصرة» في الجانب السوري، وتقول إنها تريد البقاء في لبنان.

وكان البغدادي يقاتل في صفوف تنظيم «القاعدة» في العراق قبل أن ينتقل الى تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي تسلم قيادته في العام 2010. ووعد الأميركيون بمكافأة قدرها عشرة ملايين دولار ثمناً لرأسه.

وأعربت الدليمي عن حزنها قائلة: «بعد سبع سنين، أن تكتشف المرأة انها كانت متزوجة من شخص يقود أكبر منظمة إرهابية! هناك قتل ودم واجرام».

واعتبرت سجى التي تركت البغدادي وهي حامل بعد ثلاثة أشهر من الزواج أن «الطريقة التي أصبح فيها اميراً للتنظيم الإرهابي الأكثر خطراً في العالم تبقى اسطورة».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya