سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015

وداد بوشماوي
القاهرة - أ.ش.أ

ترأس وداد بوشماوي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهو أحد أعضاء اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس التي فازت بجائزة نوبل للسلام هذا العام 2015 وهى تضم أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين.

وأشارت مجلة "سليت أفريك" الإلكترونية الفرنسية إلى أن بوشماوي لم تكن معروفة قبل عام 2011 غير أن "رياح الثورة أتت بهذه السيدة" حسبما ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في حديثها عن هذه المرأة الخمسينية. وفي عام 2014، فازت أيضا بجائزة الأعمال من أجل السلام في قصر بلدية أوسلو بالنرويج.

وإذا كانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد أعلنت أنها منحت جائزتها هذا العام "للجنة الرباعية وليس لأربع منظمات منفصلة"، فإن وداد بوشماوي لعبت دورا محوريا في الحوار الوطني التونسي وسوف تتسلم الجائزة برفقة رؤساء المنظمات الثلاثة الأخرى.

ونقلت عنها "جون أفريك" قولها في حديث سابق: "أسعى إلى أن أساهم في هذا البلد الذي أحبه من أجل إنجاح هذه الثورة".

وترى مجلة "سليت أفريك" أن هناك سببين مهمين يجب أخذهما في الاعتبار عند النظر إلى فوز وداد بوشماوي ضمن اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام، أولهما: نسبة السيدات الفائزات بجائزة نوبل منذ إطلاقها عام 1901 يبلغ 5% فقط حيث ذكرت قناة "تي في5 موند" الفرنسية في موقعها الإلكتروني أن 15% من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام من النساء وهو ما أثار دهشة الناشطة الأمريكية جودي ويليامز في كلمتها بمناسبة فوزها بالجائزة عام 1997 مناصفة مع الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية التي أسستها. ولا تمثل النساء بصفة عامة بين قوائم الفائزين بجوائز نوبل في جميع الفروع سوى 5,35% حيث يبلغ عددهن 48 سيدة من بين 897 فائزا بالجائزة حتى الآن.

أما السبب الثاني، هو أن هذا الفوز يعد رمزيا في بلد مثل تونس يحمي المرأة بفضل قانون يحظر تعدد الزوجات "لا نظير له في العالم العربي" حسبما قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية من قبل في مقال نشرته عام 2011.

ولكن حينما وصل حزب "النهضة" الإسلامي إلى الحكم عام 2011، حاول إدراج الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي، وهو ما دفع قطاع عريض من التونسيين إلى الخروج في الشوارع للتعبير عن رفضهم وأثار أيضا المناقشات الحامية في شتى أرجاء تونس. وكان بعض التونسيين يخشون لاسيما من فرض الحجاب على النساء. إلا أن حزب "النهضة" تراجع في النهاية عن مطلبه تحت ضغط شعبي كبير.

وقالت المجلة الفرنسية "سليت أفريك" إن تونس ليس فقط البلد الذي انطلق منه الربيع العربي إنما هو أيضا البلد المدافع عن المرأة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015 سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya