المرأة السعودية شريكة المجتمع والسياسة والاقتصاد

أكدت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد (أم المؤمنين رضي الله عنها) لصاحبات الأعمال السعوديات الدكتورة بسمة مصلح عمير أن المرأة السعودية تشارك في جميع نواحي الحياة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا بالمملكة العربية السعودية إلى جانب دورها الأهم والبارز ربة بيت وأم أولاد .

وقالت في محاضرة لها أمس في العاصمة الألمانية برلين إن المرأة السعودية دخلت المعترك السياسي بعضويتها بمجلس الشورى ومديرة ورئيسة للكثير من الأقسام في الجامعات ومعاهد عليا مهنية وعلمية، وتسمية المركز الذي تديره وترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز يعود إلى التعريف بزوجة الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة خديجة التي كانت تاجرة مشهورة قبيل الإسلام وبالعهد النبوي، كانت أول من دخل الإسلام وساندت الرسول عليه الصلاة والسلام بدعوته، وأن حكومة المملكة تضع نصب عينيها المحافظة على حقوق المرأة ودعمها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، داحضة بالوقت نفسه جميع الأقاويل التي تقول إن المرأة السعودية مهضومة الحقوق .

وأشارت الدكتورة بسمة عمير إلى أن المركز الذي يتخذ من مدينة جدة مقرًا له عقد دورات تدريبية وأسهم في إدماج المرأة بالعمل والاقتصاد، ويشرف على الشكاوى ويقدم النصائح ويحظى المركز باهتمام كبير من حكومة المملكة .

شارك في الندوة نائب الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا طلال اليوسف وعدد من أعضاء السفارة السعودية من بينهم الملحق الإعلامي لافي المطيري إلى جانب عدد من المهتمين والاقتصاديين في ألمانيا وذلك بتنظيم من مركز الشرق الحديث.