السعوديات يبدأن الأحد حملتهن الانتخابية الأولى للمجالس البلدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعوديات يبدأن الأحد حملتهن الانتخابية الأولى للمجالس البلدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعوديات يبدأن الأحد حملتهن الانتخابية الأولى للمجالس البلدية

المرشحة نسيمة السادة في القطيف
الرياض - المغرب اليوم

تبدأ السعوديات الاحد حملة انتخابية تمهيدا لانتخابات مجالس بلدية ستكون الاولى التي تشارك فيها النساء ترشحا واقتراعا، ويؤمل منها ان تمهد الطريق لمنحهن حقوقا اضافية في المملكة.

وتمتد الحملات 12 يوما تمهيدا للانتخابات المقررة في 12 كانون الاول/ديسمبر، علما انه يمنع على المرشحين عرض صورهم. وسيتاح للمرشحات لقاء الناخبات، بينما سيتولى متحدث باسمهن التواصل مع الذكور.

وتقول المرشحة عن دائرة القطيف (شرق) نسيمة السادة "اذا اردنا ان ننمي بلدنا او نصلحه، علينا ان نضع امرأة في كل مستويات اتخاذ القرار".

وتطبق المملكة المحافظة معايير صارمة في التعامل مع النساء الممنوعات مثلا من قيادة السيارات. كما يفرض عليهن ارتداء النقاب في الاماكن العامة ونيل اذن الرجل للسفر والعمل والزواج.

وبدأت المملكة بتخفيف بعض القيود في عهد العاهل الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الذي اطلق الانتخابات البلدية للمرة الاولى عام 2005، وتعهد قبيل دورة 2011 بان تشارك النساء في دورة هذه السنة.

وستكون الانتخابات البلدية في 2015 اول عملية اقتراع تشارك فيها النساء في السعودية، على عكس دول خليجية اخرى تتيح لهن ذلك منذ اعوام.

وبحسب ارقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للانتخابات تسعمئة امرأة من اصل نحو سبعة آلاف مرشح. ويبلغ عدد اعضاء المجلس 284 شخصا، ينتخب ثلثاهم ويعين الثلث الباقي.

وتبدي نسيمة السادة ارتياحها لعدد النساء اللواتي تقدمن بترشيحهن، مشيرة في الوقت نفسه الى ان "عددا قليلا" منهن تسجل للمشاركة في الاقتراع.

وبحسب اللجنة، سجل اكثر من مليون و355 الف رجل و136 الف امرأة، اسماءهم للمشاركة في الاقتراع. وخفضت السلطات هذه السنة سن الاقتراع من 21 عاما الى 18.

وشكت بعض السيدات من صعوبات في تسجيل اسمائهن بسبب معوقات بيروقراطية، وعدم اطلاعهن بشكل واف على طريقة القيام بذلك واهميته.

وتقول سحر حسن نصيف المقيمة في جدة "واجهت وقتا صعبا لتسجيل اسمي (...) اضطررت للذهاب مرارا لحين انجاز ذلك"، مشيرة الى انه رغم ذلك، فانها شجعت العديد من معارفها على القيام بالامر.

تضيف نصيف، وهي استاذة جامعية متقاعدة، "هذه واحدة من الخطوات الاولى نحو حقوق النساء، هذه خطوة كبيرة بالنسبة الينا"، مضيفة "حتى والدتي البالغة من العمر 95 عاما، سجلت اسمها".

اما لدى الرجال، فيبدو ان بعضهم غير متحمس لهذه الانتخابات.

ويقول الاعلامي سلطان العوبثاني (35 عاما) "لم اسجل اسمي في الانتخابات الحالية لانني شاركت في الدورة السابقة ولم أر اي فائدة او نتائج ملموسة على الارض".

ويقتصر دور المجالس البلدية اجمالا على الاهتمام بالشوارع والنظافة.

- "مفاجأة سارة جدا" -

اما المحلل السياسي خالد الدخيل فيؤكد انه سيفكر "طبعا" في التصويت لامرأة في عملية الاقتراع "التي يجب ان تكون الخطوة الاولى على الدرب نحو الديموقراطية".

وعلى اهمية الخطوة، لا تبدو المرشحات متفائلات باحتمال الفوز.

وتقول المرشحة صافيناز ابو الشامات "لا استطيع التنبؤ بفرصي في النجاح، ولكنني اعمل ما بوسعي لانجح".

وتعتزم ابو الشامات البالغة من العمر 33 عاما والمرشحة عن منطقة مكة المكرمة، اجراء حملة انتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تلقى رواجا واسعا في السعودية ويستخدمها الملايين، لا سيما موقع تويتر.

كما ستركز السادة (42 عاما) حملتها على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "تويتر" و"فيسبوك"، اضافة الى تطبيقات الرسائل المباشرة. وستخصص موقعا الكترونيا وصفحة تعريفية على "ويكيبيديا".

وستعتمد بشكل اقل على المنشورات واللافتات التي لا يمكن ايا منها ان تحمل صورتها، علما ان الامر نفسه يطبق على المرشحين الذكور.

وفي وقت لاحق من الاسبوع المقبل، ستبدأ بعقد لقاءات في دار البلدية مع الناخبين. ونظرا الى انظمة المملكة التي تطبق الفصل الصارم بين الذكور والاناث، يحق للسادة فقط لقاء الناخبات، على ان يقوم متحدث باسمها بلقاء الناخبين الذكور غداة لقائها الناخبات.

وعلى سبيل المثال، يبلغ عدد الناخبات في الدائرة التي ترشحت فيها الفين فقط سجلن اسماءهن، ما يتطلب منها اقناع الناخبين الذكور البالغ عددهم 48 الفا، للفوز.

وعلى رغم اقتناعها انه "من الصعب جدا بالنسبة الينا الفوز والتواصل مع ناخبينا"، تميل السادة الى ابداء ثقتها بان مرشحة واحدة على الاقل ستفوز.

ويقول دبلوماسي غربي في السعودية "صراحة، اعتقد انها ستكون مفاجأة سارة جدا اذا فازت امرأة" في الانتخابات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديات يبدأن الأحد حملتهن الانتخابية الأولى للمجالس البلدية السعوديات يبدأن الأحد حملتهن الانتخابية الأولى للمجالس البلدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya