الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجهاديون فى "داعش" يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجهاديون فى

زينب بانغورا مبعوثة الامم المتحدة لشؤون العنف الجنسي
الامم المتحدة - أ.ف.ب

أعلنت مبعوثة الامم المتحدة لشؤون العنف الجنسي الاثنين ان المراهقات اللواتي يخطفهن عناصر تنظيم داعش في العراق وسورية يبعن في اسواق نخاسة "مقابل اثمان بخسة قد توازي سعر علبة سجائر احيانا".

وزارت زينب بانغورا العراق وسورية في نيسان/ابريل وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي  يمارسه مقاتلو التنظيم الجهادي.

وصرحت بانغورا في مقابلة مع فرانس برس "انها حرب تجري على اجساد النساء".

وتحدثت بانغورا الى نساء وفتيات فررن من الاحتجاز في مناطق خاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية والتقت مسؤولين دينيين وسياسيين محليين وزارت لاجئين في تركيا ولبنان والاردن.

وما زال الجهاديون يقيمون اسواق نخاسة لبيع الفتيات اللواتي يخطفونهن في هجمات جديدة، لكن ليست هناك ارقام حول اعدادهن.

وتابعت المبعوثة الاممية ان الجهاديين "يخطفون النساء عندما يسيطرون على مناطق حتى يحافظوا على...لا اريد ان استخدم عبارة +مخزون متجدد+...كي يظل لديهم فتيات جديدات".

وتباع الفتيات "باثمان بخسة قد توازي احيانا علبة سجائر" او مقابل مئات الدولارات او حتى الف دولار.

وتحدثت بانغورا عن معاناة عدد من الفتيات المراهقات، وعدد كبير منهن من الاقلية الايزيدية التي استهدفها الجهاديون.

"احتجز عدد منهن في غرفة - كن اكثر من مئة في منزل صغير - وتمت تعريتهن وغسلهن"، ثم اجبرن على الوقوف عاريات امام مجموعة رجال ليحددوا "ما تساويه كل واحدة".

وروت بانغورا قصة فتاة في ال15 من العمر بيعت الى قيادي في التنظيم الجهادي، وهو شيخ في الخمسينات من العمر، اراها مسدسا وعصا وطلب منها ان تختار. ولما اجابت "المسدس" رد عليها "لم ابتعك كي تنتحري" قبل ان يقدم على اغتصابها، على ما روت بانغورا.

وبات خطف الفتيات عنصرا اساسيا في استراتيجية تنظيم الدولة الاسلامية لتجنيد مقاتلين اجانب، حيث اتجه هؤلاء باعداد قياسية الى العراق وسوريا في الاشهر الـ18 الاخيرة.

واوضحت بانغورا "بهذه الطريقة يجذبون الشباب - لدينا نساء في انتظاركم، عذارى لتقترنوا بهن...المقاتلون الاجانب هم عماد القتال".

واشار تقرير اخير للامم المتحدة الى ضلوع حوالى 25 الف مقاتل اجنبي من اكثر من 100 بلد في نزاعات حول العالم، مسجلا ان التوافد الاهم هو بلا شك الى العراق وسوريا.

وشبهت المسؤولة تعديات الجهاديين على الفتيات والنساء بممارسات "القرون الوسطى"، مؤكدة ان تنظيم الدولة الاسلامية يريد "بناء مجتمع يعيش بحسب نموذج القرن الثالث عشر".

وتابعت ان الاقليات على غرار الايزيديين ترحب بعودة هذه الفتيات رغم العنف الوحشي الذي تعرضن له ويساعدنهن على اعادة بناء حياتهن المحطمة.

واشادت المسؤولة بالمرجع الديني للايزيديين بابا شيخ الذي اعلن ان الفتيات يحتجن الى التفهم، لافتة الى ان قيادات التركمان لم تبادر الى اي اعلان مماثل.

وعادت بانغورا من جولة في عواصم اوروبية هدفت الى طرح معاناة النساء والفتيات الخضاعات لسطوة التنظيم الجهادي وهي تسعى الى القاء كلمة امام مجلس الامن الدولي لبحث ما يمكن فعله.

ومن المقرر ان يتجه فريق فني من الامم المتحدة قريبا لصياغة تفاصيل خطة مساعدة ضحايا العنف الجنسي الذي يمارسه تنظيم الدولة الاسلامية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة الجهاديون فى داعش يبيعون الفتيات المخطوفات في اسواق النخاسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya