فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات

بيروت - أ.ف.ب
فقد الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات على ايدي مجموعة مسلحة في منطقة القلمون السورية شمال دمشق، بحسب ما افاد مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين اليوم الخميس، مرجحا ان يكون تم نقلهن الى خارج مدينة يبرود.وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "فقد الاتصال منذ يوم امس مع الراهبات، والارجح انه تم نقلهن الى خارج يبرود نحو منطقة تقع بين يبرود والحدود اللبنانية".واضاف "الاتصالات جارية لمعرفة مصيرهن وتأمين امنهن، وستصدر السلطات الدينية قريبا بيانا حول هذه المسالة الانسانية المصيرية".واشار المصدر الى انه كان منذ خطف الراهبات من دير مار تقلا في بلدة معلولا على يد مجموعة من "جبهة النصرة" بزعامة رجل يطلق على نفسه اسم ابو مالك الكويتي، على اتصال بالراهبات اللواتي احتجزن في منزل في مدينة يبرود التي تتعرض منذ اكثر من ثلاثة اسابيع لحملة قصف مكثف من قوات النظام.واوضح ان المحتجزات هن 13 راهبة لبنانية وسورية بالاضافة الى ثلاث نساء يعملن في الدير الذي كان يعنى بالاطفال اليتامى. وذكر ان الخاطفين تقدموا خلال فترة التفاوض الطويلة هذه بلائحة من المطالب "يصعب تحقيقها" مقابل الافراج عن المحتجزات.وبين هذه المطالب "الافراج عن نساء سوريات معتقلات في سجون النظام، وانسحاب قوات النظام من مواقع دينية مسيحية مثل صيدنايا، والحصول على مؤن لا سيما الخبز، بالاضافة الى مطالب عسكرية تتعلق بمعركة يبرود".وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها. ثم انسحبت هذه القوات منها مجددا في كانون الاول/ديسمبر ودخلها مقاتلون اسلاميون عمدت مجموعة منهم الى احتجاز الراهبات، ونقلهن الى يبرود.وقالت الراهبات في اشرطة فيديو وزعت عنهن وفي اتصالات معهن انهن بصحة جيدة، لكن لاحظت وسائل الاعلام انهن نزعن صلبانهن التي يحملونها عادة. وتخشى المرجعيات الدينية المسيحية قطع الاتصال مع الخاطفين حتى لا يفقد اثر الراهبات، كما حصل من قبل مع مطرانين وثلاثة كهنة لا يعرف شيء عن مكان وجودهم او مصيرهم منذ خطفهم خلال العام 2013.وبدأت معركة القلمون في نهاية السنة الفائتة، وتمكن خلالها الجيش السوري من التقدم الى بلدات وقرى عديدة طاردا منها المجموعات المسلحة، بينما تسبب الهجوم بحركة نزوح واسعة معظمها الى لبنان المجاور. وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام، على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية. كما ان سيطرة النظام على القلمون باكملها من شانها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة.وتعتبر يبرود آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في المنطقة.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya