آمال التني نسعى لاجتماع مع الأمن لبحث نقاط الالتقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

آمال التني: نسعى لاجتماع مع "الأمن" لبحث نقاط الالتقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمال التني: نسعى لاجتماع مع

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
صرحت رئيسة "المفوضية القومية لحقوق الإنسان" في السودان آمال التني لـ"مصر اليوم" وذلك بمناسبة مرور عام على إنشاء المفوضية، وفي ظل الجدل الذي يصاحب ملف حقوق الإنسان في السودان "إن كسب المفوضية معقول وإن  لم يصل بعد إلى الحد الذي ترغب فيه"، فيما أشارت إلى أن المفوضية مهتمة بتوحيد قنوات العمل وتنسيق الأدوار ووضوح المسوؤليات لكي لا يحدث تقاطع ، حيث توجد لجنة  لحقوق الإنسان في البرلمان وأخرى في وزارة الخارجية ، إضافة إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في وزارة العدل، فجميع هذه الجهات لابد أن تلتقي لتوحيد قنوات العمل وتنسيق الأدوار. وكشفت التني عن أن المفوضية ترتب للقاء يجمعها بالشرطة وجهاز الأمن والمخابرات لبحث نقاط الالتقاء معها بهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومراقبة تطبيق هذه الحقوق، وأكدت أن أية جهة مهما كان وزنها وموقعها في حال مخالفتها لذلك تكون خصمًا لنا، فالقانون أعطى المفوضية صلاحيات واسعة وتطبيقها كفيل بحفظ حقوق الإنسان في المجالات كافة، و لفتت إلى أن المفوضية استقبلت حالات فردية وجماعات اشتكت من ارتكاب تجاوزات بحقها، ولدينا تقرير شهري سوف يصدر بعد أيام لتوضيح هذه الحالات. وفي سؤال للـ"مصراليوم" عن كيفية تعامل المفوضية وفقًا لصلاحياتها ومسوؤلياتها مع الشكاوى ، أجابت أن المفوضية لا تملك سلطة تنفيذية لكنها تخاطب الجهات التي تكون طرفًا في القضية وتتابع ردها على ما نطلبه منها على وجه السرعة وبما يقنع المفوضية فعلاً. وأضافت "إن قضايا كتعليق صدور الصحف ومنع صحافيين من الكتابة بالإضافة إلى إغلاق مراكز ثقافية كما حدث أخيرًا ، فهذه قضايا ينبغي أن يتم الفصل فيها أمام المحاكم وليس أمام أي جهة أخرى، لا ينبغي أن يتمتع أحد بصلاحيات تجعله في وضع يتعدى على حقوق الإنسان". كما رحبت التني بزيارة المقرر الخاص لحقوق الإنسان في السودان مسعود بدرين، وقالت "إنه سيلتقي أعضاء المفوضية ضمن زيارته الحالية للسودان للتباحث بشأن ملف حقوق الإنسان، وأشارت إلى أن بدرين سيزور دارفور والوحدات المختصة بالتعامل مع ملف حقوق الإنسان . وعادت لتؤكد أن المفوضية تتمتع بالاستقلالية والحيدة في تعاملها مع القضايا بموجب القسم الذي أداه أعضاء المفوضية والذي يمنع أي انتهاكات أو تعدي على حقوق الإنسان، وإنها أمام هذا الالتزام ستقوم بواجبها دون خوف أو محاباة أو وجل. وعن ملف حقوق في دارفور وما يحيط به من استفهامات، أجابت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان "إن دارفور منطقة نزاع ومناطق النزاع دونما قصد ولطبيعة الأحداث تتعرض حقوق الإنسان فيها لانتهاكات، أنا كرئيس للمفوضية قمت بزيارات لولايات الإقليم الخمس شملت المعسكرات، القضية هناك لا ترتبط بالحقوق السياسية فقط بل تصل إلى جوانب أخرى مثل وجود الأماكن المناسبة لسكن النازحين واللاجئين والبدائل لهم، فكان هناك تخوف من الانتقال إلى هذه الأماكن خوفًا من عدم توفر الأمن الكامل لاستقرارهم الطوعي، يضاف إلى ذلك الاحتياج للماء النظيف والغذاء الكافي والخدمات الصحية كلها من همومنا وسنسعى لأن يتمتع بها هؤلاء هذا من أدنى الحقوق". وعادت رئيسة مفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان لتؤكد أن الحرب أثرت دونما شك على إنسان دارفور، وبالنسبة لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أعلنت أن المفوضية لم تتمكن من زيارتهما جماعيًا، لكنها أوفدت من زارها كأفراد، ورصد بعض الحالات، وهناك لجنة مختصة في المفوضية خاصة بشوؤن الولايات لنتمكن عبرها من الانتشار في الولايات، تركيزنا كان على الخرطوم و ما يدور فيها من قضايا ترتبط بملف حقوق الإنسان ، ونريد أن نكون حاضرين في مناطق أخرى من السودان. واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن ملف حقوق الإنسان في السودان شائك ويتطلب التعامل معه بمصداقية وشفافية، لات التعاون بين المفوضية ومختلف الجهات أمر مطلوب، لأن جهة ما وبمفردها لا تستطيع نتيجة لتشابك وتقاطع الملفات أن تفي بمتطلبتها ، فالهدف الأساسي هو إنسان السودان، وعلينا أن نعمل على صون حقوقه وحريته وكرامته وهذا هدف نبيل لابد من الوفاء به. 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال التني نسعى لاجتماع مع الأمن لبحث نقاط الالتقاء آمال التني نسعى لاجتماع مع الأمن لبحث نقاط الالتقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya