حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

الكويتي مغتصب الفتاة القاصر
الرباط -المغرب اليوم

مازالت تداعيات ما بات يعرف بملف الكويتي مغتصب الفتاة القاصر ذي 14 ربيعا بمراكش تتناسل، خصوصا بعد قرار المتابعة في حال سراح الذي اتخذ في حق المتهم، والذي انتقده حقوقيون على الخصوص على اعتبار خطورة الفعل الجرمي المرتكب، ورغم قرار إغلاق الحدود المتخذ مؤخرا إلا أن عديدين من حقوقيين وأكاديميين لازالوا يعتبرونه ديبلوماسيا أكثر من اللازم.آخر هؤلاء عزيز ادمين، الخبير المتخصص في قضايا القانون الدولي وحقوق الإنسان، والذي اعتبر في تدوينة عنونها ب"كويتي يغتصب وطنا"، على صفحته الفايسبوكية، أن البعض يحاول طمس الحقيقة او لَيَّ عنق القانون لايجاد مخرج لقرار النيابة العامة بخصوص متابعة في حالة سراح للكويتي المغتصب للطفلة ذي 14  عاما، باعترافه انه مارس عليها الجنس مرات عديدة ومن الدبر.

أكد أنه في قضايا اغتصاب الأطفال، لا يتسامح القانون مع البيدوفيلي، ولو تنازلت عائلتها والطفلة عن الدعوى، باعتبار ان الطفلة قاصر ولا اهلية لها، والتنازل في هذه القضية قد يسقط الدعوى المدنية المتعلقة بالتعويض، ولكن الدعوي العمومية لا تسقط ، كما ان التنازل لا يخفف الحكم، بل الحكم يبقى مشددا في كل الحالات. وأضاف الخبير الحقوقي أن وجود ضغط ديبوماسي، لا قيمة له في هذه القضايا وغير ذي جدوى، الا اذا قررت الدولة بيع براءة اطفالها وسيادتها وعدالتها  لاصحاب البترودولار.

البعض- حسب ادمين - يناقش السلطة التقديرية للقاضي، وكتب: "وهنا نقول لا سلطة تقديرية في هذه النازلة..." قبل أن يضيف: "مجرد تفكير القاضي في السراح هو شرعنة لاغتصاب الأطفال، لأن هذه الجريمة، لا ينفع معها لا السراح مع التدابير القضائية ولا سحب جواز السفر، بل السجن مباشرة لكون المتهم اعترف بالمنسوب اليه..."

قد يهمك ايضا :

حي المحمدي في أغادير يهتزّ على وقع العثور على جثة بحَّار "بحري"

القضاء يصدره أحكامه في حق سارقي ساعات القصر الملكي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:46 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة المغربية تلغي قرار ترقية السكتيوي

GMT 02:01 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

" ألوان الصيف" معرض تشكيلي بفنون الأحساء

GMT 05:16 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

5 سيارات أسعارها تتجاوز الطائرات

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 05:16 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

الصين تستعمل الهواتف الذكية لمعرفة هوية الأشخاص

GMT 12:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعيين مصطفى كشاف حكمًا لمباراة طنجة والدفاع الجديدي

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya