مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية

اغتصاب فتاة قاصر
مراكش - المغرب اليوم

تفاجأ الجميع اليوم الثلاثاء، 11 فبراير الجاري، وفي أولى جلسات محاكمة الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر بمراكش، "بتبخر" أطراف الملف بعد تقدم دفاع المتهم بشهادة طبية لتبرير غياب موكله المتهم في القضية، في حين سُجِّل غياب المطالبين بالحق المدني ودفاعهم في آن واحد، ليشرع متابعو الملف في طرح العديد من الأسئلة قبل أن تتسرب أنباء عن تمكن المتهم الكويتي المتابع في حالة سراح والممنوع من مغادرة التراب الوطني بمقرر قضائي من مغادرة المغرب منذ 28 يناير الماضي أي عشية إطلاق سراحه بكفالة 30  ألف درهم، ما أثار حينها العديد من ردود الفعل والتي كانت أخبارنا سباقة لمتابعتها...

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة ومباشرة بعد تسرب الخبر طالبت المحكمة بمحاكمة الشاب الكويتي على الجريمة التي أقترفها في حق قاصر مغربية،  وبضرورة التزام السفارة الكويتية بإحضار المتهم الكويتي عبد الرحمان، وتسليمه للعدالة المغربية، محملة جهات معينة بالتلاعب بالملف،  وتقديم اغراءات مالية كبيرة  لعائلتها  من اجل التنازل عن القضية التي شغلت بال كل الحقوقيين.

 عمر أربيب عن الجمعية الحقوقية المذكورة أكد في تصريح صحفي "أن إطلاق سراح المتهم  والسماح له بمغادرة التراب الوطني في هذه الظروف يعد انتهاكا للقضاء المغربي "، متسائلا "عن الأسباب التي أدت إلى تمتيع المواطن الكويتي أصلا بالسراح المؤقت دون إخضاعه فورا للمراقبة القضائية وسحب جواز سفره، مشيرة إلى أن ذلك كان يمنعه من الفرار خارج المغرب وبالتالي لا للافلات من العدالة والعقاب..."

اربيب أشار في تصريحه إلى ان القضاء المغربي "سبق له متابعة عدد من الأجانب في مثل هذه الحالات في حالة اعتقال في كل مراحل التقاضي، دون أن تتدخل سفارات بلدانهم لعرقلة مسار العدالة، لأنها مقتنعة بتجريم البيدوفيليا، على عكس السفارة الكويتية التي يبدو أنها تدخلت لإخلاء سبيل مواطنها لأسباب لا نعرفها" يقول الحقوقي.

من جهته عبر محمد زروال عن مركز حقوق الناس، والذي آزر القاصر المغربية منذ البداية، عن أسفه العميق لما تسرب من أنباء، مؤكدا أن المتهم إعترف مباشرة بعد توقيفه بما نسب إليه، بل وأقر تلقائيا بتصويره للطفلة القاصر وهذه تفاصيل تُدخل الملف في دائرة الإتجار بالبشر، مؤكدا أنه حتى في حالة تنازل أسرة الضحية عن حقوقها المدنية في القضية تبقى متابعة المتهم قائمة نظرا لخطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، وصراحة انتظرنا بعد إغلاق الحدود صرامة أكثر في مواجهة المعني، ونحن كمركز سنواصل تبنينا للملف ودفاعنا ضد ما مورس ضد الفتاة القاصر لأنه مس بكل طفولتنا وكل قيمنا ومبادئنا التي دافع مركز حقوق الناس عنها دائما... 

قد يهمك ايضا
طريقة جديدة للسرقة بالشبابيك البنكية في كلميم
"أمن بن امسيك" يوقف 4 أشخاص لقيامهم بتصوير مقطع فيديو "مزيف"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya