المشروع الإصلاحي والميثاق حققا المزيد من مكتسبات المرأة البحرينية

أكدت مديرة مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة رنا خليفة أنه بإعلان المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه ، واعلان ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001، توالت مكتسبات المرأة البحرينية بالمشاركة في مسيرة البناء والتحديث الوطني على مختلف الاصعدة ، موضحة أن صدور الأمر السامي رقم (44) لسنة 2001، بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة ، يتبع ملك مملكة البحرين مباشرة ويعتبر المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشئون المرأة ، واعتماد عاهل البلاد المفدى في العام 2005 الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية في سابقة تاريخية باعتبارها أول استراتيجية نوعية معنية بشؤن المرأة تعتمد من رأس الدولة في الوطن العربي.
كما أكدت في تصريح خاص " لوكالة أنباء البحرين" " بنا " أنه في إطار سعي المجلس لإدماج احتياجات المرأة في التنمية تم طرح تصور مطور للنموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، ويعتبر متطور ومستجيب للتوجهات الوطنية في مجال الادماج، ويؤكد على توزيع الأدوار في التنفيذ بين قطاعات المجتمع في إطار المسئولية الوطنية في السعي نحو تحقيق الأثر على الصعيد الوطني . حيث يؤمل تنفيذ النموذج بالتشارك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وبإشراف ومتابعة من المجلس الأعلى للمرأة، والجهات ذات العلاقة من منظمات اقليمية ودولية.
وأوضحت أن مملكة البحرين انضمت في العام 2002 إلى اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) والتزمت بتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية على صعيد برامج التوعية واعداد التقارير الرسمية الدورية بشأن متابعة تنفيذ مواد الاتفاقية، و متابعة ملاحظات لجنة السيداو. وقد ناقشت مملكة البحرين تقريرها الثالث لتنفيذ اتفاقية السيداو امام اللجنة المعنية بتاريخ 11 فبراير 2014 في جنيف حيث حصل التقرير على إشادة واسعة من قبل اللجنة والمعنيين. إلى جانب متابعة المجلس الاعلى للمرأة لتنفيذ التزامات مملكة البحرين الدولية أمام مجلس حقوق الانسان ولجنة السيداو.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للمرأة في العام 2006 خصص جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم ال خليفة لتمكين المرأة البحرينية، وتمنح كل سنتين لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة ، وخُصص في عام 2008 الاول من ديسمبر يوماً للمرأة البحرينية ، كمبادرة وطنية تهدف الى تسليط الضوء على المحطات الهامة ومسيرة عمل المرأة البحرينية، والعمل على ابراز الانجازات ورصد التحديات والوقوف على اهم التدابير التي من شأنها ان تساهم في تعزيز ودعم مسيرة المرأة على مختلف الاصعدة، كما تم اطلاق عدد من الجوائز والمبادرات سواء لتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، أو تمكين المرأة في الجمعيات المهنية والسياسية أو امتياز الشرف لرائدة الاعمال البحرينية الشابة.