هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الأطفال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الأطفال ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الأطفال ؟

السيطرة على الأطفال
القاهره-المغرب اليوم

هل مللت من اعطاء طفلك وقتا مستقطعا ليفكر في الاخطاء التي يرتكبها؟ سنقدم لكم اليوم بعض النصائح الجديدة لاستعادة السيطرة على اطفالك.

1. الوقاية خير علاج. اذا نظرت الى تاريخ السلوك السيء لطفلك، فسوف تلاحظين نمطا معينا، مثلا، متى يسيء طفلك التصرف؟ قبل النوم، على العشاء، بعد العودة من المدرسة؟ يمكن أن يكون الاطفال والمراهقين أصعب في التعامل والسيطرة في هذه الاوقات. لذا حضري ما يمكن تحضيره لتجنب دخول طفلك في هذه النوبة من التذمر، مثلا، جهزي الطعام أبكر، الاطفال الجياع لا يحبون الانتظار، أو حضري قصة لطيفة، أو قومي بتمارين مع الطفل ليشعر بالتعب ويخلد الى النوم اسرع، لا تقدمي للطفل المشروبات الغازية، الشوكولاته، أو الطعام الدسم قبل موعد النوم حتى يذهب الى النوم بهدوء وبدون أوجاع أو يصاب بالارق.

2. تغير الموضوع. اذا شعرت بأن الموضوع او الحالة الحالية سوف تؤدي الى تصرف أو سلوك سيء من جهة طفلك، حاولي تغير الموضوع بطريقة سلسة وسريعا. مثلا بدلا من اكمال الواجبات المملة، اقترحي اخذ فترة راحة، لاعداد الكعك، لعب لعبة فيديو مع الطفل، أو الرقص ، أي نشاط مختلف سيكسر الروتين سيغير المزاج وربما يعدله لدرجة لم تتوقعيها.

 3. تحدثي معه بعقلانية.  قد يبدو صغيرا ولكن الطفل يفهم ويعي كل ما تقولينه. وعندما يسيء التصرف فهو يستعمل ذلك كطريقة للتعبير عن غضبه أو تذمره. مثلا اذا ضرب شقيقه الاصغر منه، فلا تكتفي بقول لا تضربه، بل قومي بابعاد الطفل الاصغر سنا عنه الى الغرفة المجاورة، ثم اطلبي منه عدم تكرار التصرف السيء. احيانا الكلمات التي تصدر عنا بدون صراخ، وغضب وعصبية، تكون أفضل واكثر استيعابا، هل ستشعر بالامتنان اذا قام مديرك بالصراخ عليك والتهديد بضربك أو حبسك في غرفتك أو اخذ جهازك المحمول؟ العقلانية مع الصغار لها فوائد رائعة وتؤسس لطفل قادر على تحمل المسؤولية ويعتز بشخصيته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الأطفال هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الأطفال



GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 23:37 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماهي الحيل التربوية السليمة للتخلص من كذب طفلك؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya