الدكتورة منى برنس تؤكّد أنّها لا ترفع راية الفضيلة وترفض ايقافها عن العمل

أكّدت الدكتورة في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة السويس، منى برنس، أنّ اقتحام حياتها الشخصية بنشر صور خاصة بها هو اعتداء على حرّيتها الشخصية، موضحة أنّ ما نشر عنها لا يهين الجامعة أو الطلبة في شيء، ومضيفة "أنا دكتورة في الجامعة أما خارجها فأنا إنسانة عادية، وبعد ما أخرج من الجامعة محدش له عندي حاجة”.

وأشارت برنس، خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي، الثلاثاء، من برنامج “العاشرة مساء” الذي يبث عبر فضائية “دريم”، إلى أن نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها هو جزء من حياتها الشخصية، مؤكدة على أن ليس لأحد الحق في التدخل أو التشهير بها، وطلب التحقيق معها وفصلها من الجامعة بهدف الإساءة إلى التعليم والجامعة والطلبة.

وأوضحت برنس أنها مواطنة مصرية وتنتمي إلى الحضارة المصرية وليس لديها أي مشكلة مع الفن والرقص والأغاني والبهجة والفرح، مضيفة “أنا مش دكتورة كبة”، ومبيّنة أنها لم تذكر على موقعها الخاص على مواقع التواصل بأنها تعمل كمدرس جامعي وفقط ذكرت أنها كاتبة روائية.

ولفتت برنس إلى أنها ترى نفسها فنانة مبدعة في مجالات مختلفة فهي كاتبة، وأستاذة، ومترجمة، وراقصة أيضا، مؤكدة على أن من حق الجامعة أن تحاسب المدرس أو الأستاذ على مستوى التدريس والأداء وليس من حقها التدخل في حياته الشخصية، مشيرة إلى أنها ليست منافقة ولا ترفع راية الفضيلة ولا تتحرش جنسيا بالطلبة مثلما يفعل بعض الأساتذة في الجامعة.

وأثارت برنس، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر مقطع فيديو لها، تظهر فيه وهي ترقص فى الهواء الطلق فوق سطح منزلها، على أغنية الفنانة روبي “ليه بيداري”.