الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

جامعة محمد الأول
وجدة - هناء امهني

يتابع المكتب المحلي لرئاسة جامعة محمد الأول بقلق شديد الأوضاع المتردية التى تعرفها رئاسة الجامعة والناتجة عن تملص الإدارة من الإيفاء بالتزامها بتفعيل مخرجات إتفاق 14 نوفمبر / كانون الثاني 2018؛ ونهجها لأسلوب التسويف والتماطل من أجل ربح المزيد من الوقت والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة.

وقال بيان للاتحاد المغربي للشغل، إنه "على ضوء هذه المعطيات وإيمانا منا بعدالة ومشروعية مطالبنا وبعد استنفاذ جميع سبل الحوار وفي ظل غياب إرادة حقيقية لإدارة الرئاسة نسجل مايلي: شجبنا للاستمرار في التضييق على الحريات النقابية عبر موجة من الاستفسارات الكيدية والاقتطاعات والتنقيط المجحف وبدون مبرر الذي يطال مناضلاتنا ومناضلينا والذي وصل إلى حد اللجوء إلى أساليب غير قانونية من أجل الضغط عليهم".

واستنكر البيان الذي توصل موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، الطريقة التي تم بها توزيع المنح والتعويضات والاعتماد على منطق الولاء وشراء الذمم بدل  الكفاءة المهنية؛ كما ندد بالتهميش الممنهج لجميع الكفاءات الإدارية الداعية إلى نهج مقاربة تشاركية في التسيير الإداري والمالي عمادها الإنصات للجميع ، عوض نهج أسلوب اللامبالاة وتصفية الحسابات عبر التطبيق الانتقائي للقانون، وازدواجية المعايير المتبعة فى معاملة الموظفين الذين يتابعون دراستهم.

وطالب بيان الاتحاد المغربي للشغل، رئيس جامعة محمد الأول في وجدة بإشراك ممثلي الموظفين في لجن المباريات الخاصة بالأطر الإدارية والتقنية من أجل إضفاء الشرعية عليها والتى أصبحت محط تساؤل؛ وإلى تنبيه كاتبه العام للتحلي بروح المسؤولية والتقيد بالصلاحيات المخولة له قانونيا والذي أصبح جزء من المشكل من داخل الرئاسة بالسلوكيات الاستفزازية غير المنضبطة والتعنتات البيروقراطية التي تستمد منطلقاتها من منطق العهود الغابرة.

وأهاب البيان في الأخير، بكل اامناضلات والمناضلين الالتفاف حول إطارهم العتيد وإعلان التعبئة العامة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة صونا للكرامة ودفاعا عن الحقوقن والمكتسبات.

قد يهمك أيضًا:

1367 طالب بكالوريوس في كلية الهندسة بجامعة عجمان

وزير التعليم العالي المصري يؤكد جامعة "الجلالة" صرح علمي عملاق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya