دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

يشارك الأطفالهم ألعابهم مع الآخرين بسعادة
لندن - المغرب اليوم

 يشارك الأطفالهم أشيائهم مع الآخرين بسعادة ، شريطة أن تكون فكرتهم الخاصة ، لكنهم يكونوا أقل فرحًا بذلك عندما يشعرون بالإجبار ، وفقًا لما أشار إليه علماء النفس في دراسة جديدة.

وفحص باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين الفوائد العاطفية ، للمشاركة بين مجموعة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في الصين ، ونظر فريق الباحثين في تعبيرات وجه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام أثناء المشاركة ، حيث طُلب من الأطفال مشاركة الملصقات مع أصدقائهم ، وكان الأطفال في مجموعتين، الأولى تقاسمت الملصقات طواعيةة والأخرى فعلت ذلك بسبب شعورهم بالإلزام والإجبار لفعل ذلك.

وأظهرت النتائج أن كلا المجموعتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام تشاركوا بشكل أكبر عندما فعلوا ذلك ملزمين وليس طواعية، لكن المشاركة الإلزامية لم تجعلهم سعداء ، حيث أظهرت الفئات العمرية سعادة أكبر عندما شاركوا الملصقات طواعية من تلقاء أنفسهم .

وقال الدكتور تشن وو ، المؤلف الرئيسي للدراسة "يبدو أن الدافع للمشاركة مهم ، ومن غير الواقعي توقع أن طفل صغير سيشارك عندما يكون تحت ضغط ويكون سعيد بذلك.

وأوضحت النتائج أنه نظرًا لأن المشاركة تجعلنا نشعر بسعادة أكبر فإننا نريد المشاركة بشكل أكبر وهو ما يفسر ما وجده علماء النفس من أن الناس يحبون العطاء أكثر مما يحبوا الامتلاك ، وتثبت النتائج أنها ذات قيمة لمعلمي مرحلة ما قبل المدرسة لتوجيه طلابهم حول كيفية المشاركة .

وأضاف الدكتور وو "الدراسة لا تخلو من العيوب، على سبيل المثال من الصعب استبعاد تأثير المعايير الاجتماعية في وضع العطاء الطوعي، فقد يكون المانح شعر بالضغط للعطاء حتى عندما لم يكن الأمر إلزاميًا عليه" ، ويأمل فريق الباحثين في تكرار الدراسة مع مزيد من الضوابط للحصول على نتائج أكثر دقة، قائلًا "نحن بحاجة لدراسة كيف يؤدي العطاء والكرم إلى السعادة التي بدورها تثير فعل أخر من العطاء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعات الجديدة تحتل صدارة الجداول الخضراء "صديقة البيئة"

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 22:43 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف العرض المسرحي "أكشن" في مسرح الحديقة الدولية

GMT 01:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

فيفي عبده تؤكد أنها لا تهتم بالانتقادات على السوشيال ميديا

GMT 15:56 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

واين روني يسخر من المدرب جوزيه مورينيو

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya