هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

هدى أهلي
لندن ـ المغرب اليوم

تزخر تجربة هدى أهلي خلال الدراسة في الخارج بالعديد مِن النجاحات التي شكّلت علامة فارقة في مسيرتها العلمية التي بدأت بتخرجها في البكالوريوس بدرجة "الامتياز مع مرتبة الشرف" لتحصل في العام نفسه على بعثة تميّز لدراسة الدكتوراه في "البلاستيكيات الإلكترونية" في جامعة لندن الإمبريالية.

ومسيرة التفوق ليست غريبة على أهلي، إذ تخرجت في الثانوية العامة عام 2012 بنسبة 99.98% مِن القسم الأدبي لتفاجأ يومها باتصال من الأب والقائد والقدوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قائلا: "لقد حصلتِ على المركز الأول على مستوى الدولة وللأمام دائما يا ابنتي".

وتقول: "كانت تلك الكلمات حافزا لي للمثابرة والإصرار على التفوق، إذ حصلت في السنة نفسها على بعثة من قبل وزارة التربية والتعليم لدراسة بكالوريوس في مجال "هندسة الطاقة المستدامة" في المملكة المتحدة، وهنا بدأت أشق طريقي للنجاح، إذ تم تقييم مشروع تخرجي كأفضل مشروع في مجال هندسة الطاقة المستدامة من قبل المعهد البريطاني للهندسة"، وتضيف: "تمثل المشروع في تطوير الجيل الثالث من الخلايا الشمسية الشفافة تستخدم لتصنيع نوافذ للأبنية".

وتتابع: "تخرجت في البكالوريوس عام 2016 بامتياز مع مرتبة الشرف لأحصل بعدها على بعثة تميز لدراسة الدكتوراه في البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية بعمر 22 عاما متعدية بذلك مرحلة الماجستير". وتقول: "حاليا في السنة الثانية من دراستي للدكتوراه عرضت في السنة أول فكرة عن بحثي لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات أثناء زيارتهم للجامعة"، مضيفة "كوني أول باحثة عربية في مركز البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية، التي تعد الثانية عالميا والأولى في المملكة المتحدة في مجال علوم المواد، أرغب أن تكون دولة الإمارات من أوائل مستخدمي أحدث تقنيات مصادر الطاقة النظيفة التي لم تتوافر إلى هذه اللحظة في السوق".

وتعد البلاستيكيات الإلكترونية فرعا من فروع علوم المواد. إلى ذلك، تقول أهلي: "هو تخصص يعنى بكل ما يخص الجيل الثالث من الخلايا الشمسية والجميل في هذا النوع من الخلايا قابليتها للطي ومرونتها وخفة وزنها ما يخفض سعر إنتاجها، فهي تصنع باستخدام تقنيات تشبه تلك التي تستخدم لطباعة الصحف، وبذلك تنخفض أسعار إنتاجية الكهرباء بتخلصنا من استخدام درجات حرارة عالية وضغط منخفض ومواد سامة". وتضيف: "يمكن لهذه الخلايا أن تستخدم في تطبيقات مختلفة كصناعة نوافذ للأبنية ودمجها في الملابس الرياضية الذكية والطائرات من دون طيار، وهي تعرف بالخلايا الخضراء، وذلك لإمكانية إعادة تدويرها بعد انتهاء مدة عملها الميداني، فالخلايا الشمسية الموجودة حاليا في سوق العمل لا يمكن إعادة تدويرها لما تحتويه من معادن".

وتوضّح أهلي أن سبب اختيارها لهذا التخصص نابع من النظرة المتفائلة للحكومة باتجاه الطاقة المستدامة ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي ومحاربتها لعوامل الاحتباس الحراري، كما أن تخصص الدكتوراه يخدم استراتيجية الدولة للطاقة لعام 2050، التي تنص على أن 44%‏ من إنتاجية الطاقة في الدولة ستكون من مصادر نظيفة.

وخلال ملتقى "عيال زايد"، الذي نظم مؤخرا في لندن، استطاعت أهلي أن تترك بصمة نجاح في الملتقى من خلال فقرة "قصة نجاح طالب وطالبة"، حيث وثقت قصة تفوقها في المملكة المتحدة.

وتسعى أهلي إلى إبراز اسم الإمارات في كل المحافل الدولية، مع الاستفادة من التجربة للإسهام في تحقيق رؤية القادة بشأن صنع مستقبل الدولة، وجعلها منارة للعلم والتقدم، وتطمح إلى خدمة الوطن لتتمكن من رد جزء بسيط من الدعم الذي منحته لها القيادة الرشيدة كطالبة في المدرسة والآن خلال دراساتها العليا. وتقول: "أطمح أن أسرع مسيرة بلادي في مجال التكنولوجيا النظيفة وتوطينها لتضاهي خبرات الغرب، موقنة أن أحلامي ستتحقق لأن حكومتنا جعلت طموح شبابها ونهضتهم أولوية تسعى إلى تحقيقها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya