دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

المبدعين يشاهدون العالم بتصوّر مختلف
لندن - المغرب اليوم

وجدت دراسة حديثة، أن المبدعين من الأشخاص يرون العالم بشكل مختلف، ويلاحظون الأشياء التي قد لا يراها الآخرين - بما في ذلك الأشباح، حيث أن الفنانين والمغامرين يمكنهم معالجة معلومات بصرية أكثر من الآخرين ويمكنهم أيضًا ملاحظة أشياء يمكن أن يتجاهلها غيرهم، ومع ذلك، فإن صفة "الانفتاح" التي يتمتّعون بها يمكن أيضًا أن تتسبب في إصابتهم بجنون العظمة الوهمية.

ويعتقد العلماء أنه يوجد 5 سمات شخصية رئيسية، وهي الانفتاح التي تقيس درجة فضول الشخص ورغبته للاكتشاف، واستعداده إلى سماع الجديد والغريب ومدى تقديره إلى الفن والإبداع، فهي شخصيات مبدعة، غريبة وحريصة على استكشاف أشياء جديدة، كما أن هناك شخصية الضّمير أو "الوعي" والتي تتعلّق بالتنظيم والواجب والفرض ودرجة الحذر وضبط النفس، وسمة الاجتماع أو "التّخَالط"، والتي تتعلّق بمخالطة المرء لغيره ودرجة اندماجه في المجتمع، بالإضافة إلى سمة التّوافق والتي تتعلّق بالثقة بالآخرين ودرجة مساعدة المرء لغيره وحسن المعاملة، وسمة الاضطراب أو "القلق" والتي تتعلّق بكآبَة النفس والغَم  وقابليّة تعرّض المرء للمشاعر السلبيّة وعدم تقبل الآخرين.

واكتشف الباحثون، في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة  "Research in Personality"، أن الأشخاص الذين يتسمون بـ"الانفتاح" قد يتمكنون من رؤية المزيد من المعلومات البصرية، وبيّنت الدكتورة آنا أنتينوري، من جامعة ملبورن، أنّه "يبدو أن هؤلاء الأشخاص لديهم بوابة أكثر مرونة للمعلومات البصرية التي تتقاطع مع وعيهم"، وطلب الباحثون من 123 طالبًا جامعيًا المشاركة في تجربة بصرية تسمى اختبار التنافس ثنائي العينين، وفي هذه التجربة يتم عرض صورة حمراء على المشاركين لرؤيتها بعين واحدة وصورة خضراء لرؤيتها بالأخرى لمدة دقيقتين، مما يجعل معظم الناس مشوشين، الذين عادة ما يرون شيء يتغير بين الأحمر والاخضر، ولكن القليل من المشاركين رأوا الصورتين معًا في خليط واحد ويعرف هذا باسم "الإدراك المختلط".

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم شخصيات منفتحة كانوا أكثر احتمالا أن يكون لديهم تصوّر مختلط، على عكس الأشخاص الذين لديهم سمات شخصية أخرى، وأضافت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقدم  للأشخاص المنفتحين تجربة التنافس بين العينين، فإن أدمغتهم قادرة على الانخراط بمرونة، فنحن نعتقد أن هذا هو أول دليل تجريبي أن لديهم تجارب بصرية مختلفة عن الفرد العادي، وقد تفسّر نتائج الدراسة لماذا الناس المنفتحة أكثر إبداعًا".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المنفتحين أكثر عرضة للتفكير في استخدامات جديدة للأشياء اليومية مثل الطوب وكرات تنس الطاولة، وبيّنت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقومون باستخدام جديد للأشياء، يرجع ذلك إلى أنهم يدركون العالم بشكل مختلف، ولكن البحث يشير أيضا إلى الجانب المظلم من الشخصيات المنفتحة".

وأوضح الدكتور نيكو تيليوبولوس، من جامعة سيدني، ل نيو ساينتيست أنّ "الناس المنفتحة للغاية أكثر عرضة للمعاناة من الأوهام وجنون العظمة، ففي تلك المستويات من الانفتاح، قد يرى الناس فعلا الواقع بشكل مختلف،على سبيل المثال، قد يروا أشباحا أو يسيئوا تفسير العلاقات الشخصية أو غيرها من الإشارات"، وأشارت الدكتورة أنتينوري إلى أنّ، أولئك الذين تناولوا المخدرات التي تسبب الهلوسة مثل "الفطر السحري" فهو له أداء مماثل في المهام البصرية لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من الانفتاح، ومن المعروف أن مركب الهلوسة في الفطر السحري، بما في ذلك البسيلوسيبين، يجعل الناس ذو  الشخصية الأخرى تظهر أكثر "انفتاحًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya