دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

المبدعين يشاهدون العالم بتصوّر مختلف
لندن - المغرب اليوم

وجدت دراسة حديثة، أن المبدعين من الأشخاص يرون العالم بشكل مختلف، ويلاحظون الأشياء التي قد لا يراها الآخرين - بما في ذلك الأشباح، حيث أن الفنانين والمغامرين يمكنهم معالجة معلومات بصرية أكثر من الآخرين ويمكنهم أيضًا ملاحظة أشياء يمكن أن يتجاهلها غيرهم، ومع ذلك، فإن صفة "الانفتاح" التي يتمتّعون بها يمكن أيضًا أن تتسبب في إصابتهم بجنون العظمة الوهمية.

ويعتقد العلماء أنه يوجد 5 سمات شخصية رئيسية، وهي الانفتاح التي تقيس درجة فضول الشخص ورغبته للاكتشاف، واستعداده إلى سماع الجديد والغريب ومدى تقديره إلى الفن والإبداع، فهي شخصيات مبدعة، غريبة وحريصة على استكشاف أشياء جديدة، كما أن هناك شخصية الضّمير أو "الوعي" والتي تتعلّق بالتنظيم والواجب والفرض ودرجة الحذر وضبط النفس، وسمة الاجتماع أو "التّخَالط"، والتي تتعلّق بمخالطة المرء لغيره ودرجة اندماجه في المجتمع، بالإضافة إلى سمة التّوافق والتي تتعلّق بالثقة بالآخرين ودرجة مساعدة المرء لغيره وحسن المعاملة، وسمة الاضطراب أو "القلق" والتي تتعلّق بكآبَة النفس والغَم  وقابليّة تعرّض المرء للمشاعر السلبيّة وعدم تقبل الآخرين.

واكتشف الباحثون، في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة  "Research in Personality"، أن الأشخاص الذين يتسمون بـ"الانفتاح" قد يتمكنون من رؤية المزيد من المعلومات البصرية، وبيّنت الدكتورة آنا أنتينوري، من جامعة ملبورن، أنّه "يبدو أن هؤلاء الأشخاص لديهم بوابة أكثر مرونة للمعلومات البصرية التي تتقاطع مع وعيهم"، وطلب الباحثون من 123 طالبًا جامعيًا المشاركة في تجربة بصرية تسمى اختبار التنافس ثنائي العينين، وفي هذه التجربة يتم عرض صورة حمراء على المشاركين لرؤيتها بعين واحدة وصورة خضراء لرؤيتها بالأخرى لمدة دقيقتين، مما يجعل معظم الناس مشوشين، الذين عادة ما يرون شيء يتغير بين الأحمر والاخضر، ولكن القليل من المشاركين رأوا الصورتين معًا في خليط واحد ويعرف هذا باسم "الإدراك المختلط".

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم شخصيات منفتحة كانوا أكثر احتمالا أن يكون لديهم تصوّر مختلط، على عكس الأشخاص الذين لديهم سمات شخصية أخرى، وأضافت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقدم  للأشخاص المنفتحين تجربة التنافس بين العينين، فإن أدمغتهم قادرة على الانخراط بمرونة، فنحن نعتقد أن هذا هو أول دليل تجريبي أن لديهم تجارب بصرية مختلفة عن الفرد العادي، وقد تفسّر نتائج الدراسة لماذا الناس المنفتحة أكثر إبداعًا".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المنفتحين أكثر عرضة للتفكير في استخدامات جديدة للأشياء اليومية مثل الطوب وكرات تنس الطاولة، وبيّنت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقومون باستخدام جديد للأشياء، يرجع ذلك إلى أنهم يدركون العالم بشكل مختلف، ولكن البحث يشير أيضا إلى الجانب المظلم من الشخصيات المنفتحة".

وأوضح الدكتور نيكو تيليوبولوس، من جامعة سيدني، ل نيو ساينتيست أنّ "الناس المنفتحة للغاية أكثر عرضة للمعاناة من الأوهام وجنون العظمة، ففي تلك المستويات من الانفتاح، قد يرى الناس فعلا الواقع بشكل مختلف،على سبيل المثال، قد يروا أشباحا أو يسيئوا تفسير العلاقات الشخصية أو غيرها من الإشارات"، وأشارت الدكتورة أنتينوري إلى أنّ، أولئك الذين تناولوا المخدرات التي تسبب الهلوسة مثل "الفطر السحري" فهو له أداء مماثل في المهام البصرية لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من الانفتاح، ومن المعروف أن مركب الهلوسة في الفطر السحري، بما في ذلك البسيلوسيبين، يجعل الناس ذو  الشخصية الأخرى تظهر أكثر "انفتاحًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:11 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات الأزياء تخالف البروتوكولات وتعتمد على البدينات

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الإنجليزي مايكل كاريك مدربًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار التونسي الأربعاء

GMT 03:08 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

تخلصي من خدوش الحذاء الجلد بهذه الطريقة

GMT 07:52 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "فيسبوك" تسعى لتطبيق تحديثات كبيرة على خدماتها

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

نادي المغرب التطواني يُفاوض رضا الهجهوج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya