سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض

القاهرة ـ وكالات
مما لاشك فيه ان المنح التي تقدم للطلاب المصريين في المدارس للسفر إلي الخارج لتزويدهم بالخبرة والتعليم والتأهيل للمنافسة داخل سوق العمل محليا ودوليا ضرورة مهمة لتحقيق النهضة الصناعية لمصر ورفع شأنها عالميا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل الذين تترواح أعمارهم ما بين14 و16 سنة قادرون علي السفر بمفردهم للاستفادة من هذه المنح وما هي الادوات والاساليب التي يجب ان يتسلح بها الطالب للحفاظ علي نفسه وعلي سمعة بلده بالخارج وحتي لايكون عرضه للتأثير عليه من قبل بعض الجهات المشبوهة. قامت مؤسسة "مصر الخير" بارسال231 طالبا وطالبة من الحاصلين علي المنحة الثانية إلي دولة ايطاليا والتي تصل مدة الدراسة بها الي5 سنوات في المواد الفنية المتخصصة لتأهيلهم للحصول علي خبرات وشهادات إيطالية معتمدة في كل دول أوروبا. وأكدت الدكتورة حنان الريحاني رئيس قطاع التعليم الفني بالمؤسسة الي ان الهدف من هذه المنح اعداد الفنيين المهارة ليكون نواة لانشاء المعاهد الفنية عالية التقنية التي تعتزم مؤسسة مصر الخير إنشاءها في مصر خلال المرحلة المقبلة, وتلبية احتياجات الصناعة للمصريين, وذلك من خلال توافر القوي العاملة الماهرة, وتزويد التعليم الفني بطابع العالمية, فضلا عن تطوير التعليم الفني وتأهيل الطلاب لسوق العمل محليا ودوليا واكتساب احدث المهارات والخبرات مؤكدة أن هؤلاء الطلبة سوف يكونون نواة المعلمين المصريين المهرة. وقالت إنه تقدم للمنحة485 طالبا ممن تنطبق عليهم الشروط تم تصفيتهم إلي 390 طالبا وتم اجراء المقابلات الشخصية لـ 330 طالبا اجتازها225 طالبا, موضحة أن مدة الدراسة5 سنوات منها ثلات سنوات للدراسة فنية وتستكمل بدراسة متخصصة لمدة سنتين بنفس المعهد, موضحة أن الطالب سيحصل علي دبلوم فني متوسط( شهادة ثانوية فنية متخصصة) تتيح له الالتحاق بالجامعات الإيطالية. واشارت إلي أن المنحة المقدمة تتضمن الاقامة والاعاشة كاملة والانتقالات الداخلية ومصاريف وتكاليف العملية الدراسية من تامين وكتب ومواد دراسية ومستلزمات وادوات دراسية خلال فترة الدراسة, وقالت إن مؤسسة مصر الخير تدير المجموعة الاولي من المنح فنيا واداريا وماليا تحت اشراف مكتب البعثة التعليمية المصرية بايطاليا كما أنها انشأت ادارة ووحدة متخصصة لادارة المنح وتقوم بهذا العمل بكفاءة وحرفية عالية. ومن ناحية أخري اشار الدكتور فتحي كامل زياد عميد كلية التربية جامعة المنيا إلي ان هؤلاء الطلاب ثورة مصر البشرية التي يجب ان نحافظ عليها بالخارج حتي لاتهدر مننا وذلك يتم عن طريق حثهم الدائم والمستمر علي التمسك بالوطن والارتباط به, فهولاء الطلاب مازالوا اطفالا لايدركون معني الغربة ونزعهم من الاسرة لكي يبدأوا حياة الاعتماد علي أنفسهم. وأضاف انه لابد علي المسئولين بمؤسسة مصر الخير متابعة هؤلاء الطلاب ليس ماديا فقط ولكن معنويا ايضا في تكوينهم النفسي والاجتماعي و الخلقي حتي لا يكون بداخلهم صراع بين الثقافة الغربية والثقافه المصرية وحتي يستطيعوا التكيف داخل مجتمعهم عندما يعودون الي مصر. وأشار إلي ان هناك بعض الجهات غير الشرعية تحاول استقطاب هؤلاء الاطفال في سن مبكرة خاصة المتميزين منهم في العلوم والرياضيات و ذلك لاعدادهم علماء في بلادهم وبالتالي لابد من تزويدهم بالمباديء الاساسية وزرع العقيدة الدينية والقيم والاخلاق بداخلهم, كما لابد من وجود شرط مهم في مثل هذه البروتوكولات وهو شرط العودة الي الوطن حتي لا ينجذبوا إلي البلد الآخر. وقد أعربت الدكتورة سهير لطفي استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية و أمين عام المجلس القومي للمرأة عن سعادتها بهذه التجربه خاصة وان دولة ايطاليا تتميز بالتعليم الحرفي والفني وقالت ان هذه التجربة تشبه إلي حد كبير تجربة محمد علي في بناء الدولة الحديثه حيث انه كان يقوم بأرسال البعثات إلي الخارج لاكسابهم المهرات والخبرات المحتلفة التي تثقل تعليمهم حتي يرجعون الي مصر و يعملوا علي تطويرها. وأضافت ان مثل هذه المنح تعمل علي ربط نظام التعليم باحتياجات سوق العمل كما انها تعطي قيمه للتعليم الفني مؤكدة ان العلاقه بين التعليم واحتياجات سوق العمل في مصر في حالة تنافر فالطالب يحصل علي شهادة في تخصص معين ويعمل بعد ذلك في تخصص آخر.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya