أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم

رئيس الوزراء عمر الرزاز
عمان-المغرب اليوم

تأخذ أزمة معلمي الأردن منحى تصعيديًّا، وذلك بعد عدم تلبية رئيس الوزراء عمر الرزاز دعوة للقاء حواري مع نقابة المعلمين، وهو ما دفع بالأخيرة لرفض لقاء فريق حكومي، ودخل إضراب معلمي الأردن اليوم الأحد، أسبوعه الثاني، والذي دعت إليه نقابة المعلمين كخطوة تصعيدية، للمطالبة بـ"علاوة مالية مستحقة".   وقالت النقابة - في بيان - إنّ "رفض الرزاز لدعوتها إلى الحوار الذي سمعت به من وسائل الإعلام ما هو إلا استعلاء وفوقية من رئيس الوزراء، والذي تصر على لقائه لشخصه الاعتباري".    

وفي خطوة استباقية لإجراء لوحت به النقابة سابقًا عبر تقديم استقالات جماعية للمعلمين، حال لم تتحقق مطالبهم بالعلاوة المالية، نقلت قناة "المملكة" (حكومية) عن وزير التربية، وليد المعاني، إيعازه لمدراء التربية "قبول استقالة أي معلم على الفور"، بحسب وكالة الأناضول.   كما طلب المعاني، تزويده بأسماء المضربين، وفق كتاب له، تناقلته وسائل إعلام محلية.   وردًا على ذلك، قال ناصر النواصرة نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة‎، في فيديو بثته النقابة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، مساء الأحد، إنّ "كل المعلمين والمعلمات مضربون، والنقابة تتحمل المسؤولية، والإضراب مستمر".   

ويرفض معلمو الأردن تعليق إضرابهم، ما لم تتحقق مطالبهم، بالحصول على "علاوة مالية مستحقة"، ومحاسبة المسؤول عن انتهاكات تعرضوا لها في احتجاج الخامس من الشهر الجاري.   ومساء أمس السبت، رفض المعلمون دعوة الرزاز لتعليق الإضراب، بعد أن وجه رسالة للأسرة التربوية، معتبرين ما جاء فيها "مخيب للآمال"؛ لعدم تناول الرزاز فيها الحديث عن "العلاوة المالية المستحقة".    

وتتمسّك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات قبل نحو أسبوعين.   وتبلغ العلاوة 50% من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

قد يهمك ايضا:

المغرب يُقبل على تعميم التعليم الأولي في المناطق القروية والنائية

مؤسسات تعليمية خاصة في المغرب تتحدى القانون وتبيع الكتب المدرسة بأسعار "تعجيزية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya