أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه "اللغة العربية" في مناهج التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه

صوره من احد الفصول
الدار البيضاء-المغرب اليوم

خرج أساتذة التربية الإسلامية للتعبير عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس، بعد دخول مقتضيات القانون الإطار للتربية والتكوين إلى حيز التنفيذ.

وقال الأساتذة المنضوون تحت لواء الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بلاغ لهم، إن القانون الإطار حمل "إقصاء ممنهج ومتعمد" للغة العربية، رافضين التناوب اللغوي بسبب "غموضه والارتجالية في تنزيله"، مسجلين ما وصفوه بالتسرع لتعميم خيار الفرنسية في تدريس المواد العلمية، حتى قبل المصادقة على القانون الإطار.

ويطالب أساتذة التربية الإسلامية بالوفاء بتعهدات المؤسسة التشريعية ومختلف المتدخلين الفاعلين في المجال، بإقرار هندسة لغوية منصفة للغتين الرسميتين وعادلة بقواعدها وضوابطها، لا تجعل من العربية لغة أجنبية في بلدها.

ويطالب الأساتذة بالحفاظ على مكتسبات مادة التربية الإسلامية، والزيادة في حصصها ومعاملها من غير تمييز بين الشعب العلمية والأدبية، باعتبارها مادة حاملة للقيم يحتاجها التلميذ المغربي بغض النظر عن تخصصه وشعبته، إلى جانب اعتمادها في الامتحانات الوطنية والمباريات.

يأتي خروج أستاذة التربية الإسلامية لمهاجمة طريقة تنزيل القانون الإطار، بعد تأسيس مثقفين وحقوقيين لسياسيين لجبهة وطنية لمناهضة “فرنسة التعليم”، نندوا فيها بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية.

قد يهمك ايضا:

 حصاد يكشف عن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya