أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي
الرباط - المغرب اليوم

عادت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات إلى الإحتجاج أمام الأكاديميات، فقد نظموا اليوم الأحد، وقفات أمام مقر الأكاديميات، مطالبين بالترقية إسوة بالأفواج السابقة، منتقدين تماطل الوزارة وتعنتها في إيجاد حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار . وارتأت التنسيقية الوطنية خوض إضراب وطني خلال أيام 2 و3 و4 يناير المقبل، إشعارا للوزارة الوصية بجدية مطلب الأساتذة.

وانتقد الأساتذة تعاطي الوزارة مع مطالبهم، متهمين إياها “بنهج سياسة الأذان الصماء “وفق بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية. وفي السياق، عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية، سجل أن “الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات اليوم الأحد 16 دجنبر 2018، أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تأتي في إطار تنزيل برنامجها النضالي المسطر قي بيانها الأخير، وذلك في إطار المسلسل النضالي الذي دخلت فيه التنسيقية منذ أكثر من سنتين من أجل استرجاع حقها الثابت والمكتسب في الترقية وتغيير الإطار بناء على الشهادة أسوة بجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015”.

وأشار السحيمي، في تصريح للعمق أنه، عكس لما يروج له السيد وزير التربية الوطنية، الترقية وتغيير الإطار في قطاع التعليم، هو حق ظل مكفولا منذ الاستقلال إلى غاية 27 دجنبر 2018 لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، موضحا أنه “كان كل أستاذ حاصل على شهادة جامعية يتم ترقيته إلى السلم المناسب وتغيير إطار بناء على الشهادة الجامعية المحصل عليها”.

 وتابع المتحدث ذاته، “اليوم، للأسف ورغم أننا أمام وزير كان أستاذا جامعيا ويسلم هذه الشهادات ويعرف حق المعرفة قيمتها العلمية ودورها في النهوض بالتعليم وفي إرساء الجودة به وفي تغطية الخصاص الحاصل في التكوين خاصة بعد توقيف وزارة التربية الوطنية للتكوين المستمر سنة 2012، يسعى الوزير إلى الالتفاف على هذا الحق المكتسب بتقديم معطيات مغلوطة وإعطاء تصريحات زائفة وغير مسؤولة بهدف تغليط وتمويه الرأي العام”وفق تعبيره.

وزاد الأستاذ ذاته، “ونحن من جانبنا كتنسيقية، لن نسكت على هذا الظلم وهذا الحكرة التي تطالنا، لن تنطلي علينا حيل وهذه الأساليب القديمة البائدة لمسؤلي الوزارة”، مشيرا “سنستمر في نضالاتنا وتضحياتنا في اطار التصعيد الى حين استرجاع كافة حقوقنا المسلوبة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”على حد قوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya