المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق الدكتور هايل عبد الحفيظ داود
عمان - المغرب اليوم

اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق، عضو مجلس التربية والتعليم ولجنة العلوم الانسانية في المجلس، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، ان لجان تأليف المناهج ولجان الاشراف تنطلق في اعدادها للمناهج والكتب المدرسية من فلسفة وزارة التربية والتعليم الراسخة منذ سنوات ومن الثوابت الوطنية والدينية للدولة الاردنية ودستورها والتزام هذه اللجان بهذه الثوابت وعلى رأسها الدين الإسلامي.

وقال ان المناهج الدراسية بشكل عام ليست من صنع وزير ولا وزارة وانما هي جزء اصيل من وزارة التربية والتعليم، وتواكب المستجدات وتحافظ على قيم الامة وثوابتها ودينها والحضارة العربية ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية الأردنية، ووفق الأسس الفكرية القائمة على الإيمان بالله تعالى والالتزام بالمثل العليا للأمة العربية.

واضاف الدكتور داود في تصريح لـ(بترا) ان من يتفحص الكتب الدراسية الجديدة يجد ان جميع هذه الكتب بما فيها العلوم والاحياء والفيزياء وحتى الرياضيات مليئة بالايات القرأنية والاحاديث النبوية الشريفة، وبما يتواءم مع فلسفة وزارة التربية والتعليم، ذلك ان الاسلام هو دين الدولة وركن اساسي في فلسفة وزارة التربية والتعليم وركيزة اساسية امام لجان التأليف.

واعتبر ان الحديث حول تعمد حذف او تغيير اية قرأنية، كلام غير دقيق لانه يخالف فلسفة وزارة التربية والتعليم والدستور الاردني وثوابت الدولة الاردنية، مؤكدا انه اذا كان هناك خطأ ما، فان هذه الكتب هي طبعة تجريبية قابلة للاخذ والرد والملحوظات، وان الكتب تخضع للمراجعة المستمرة بناء على الملاحظات التي ترد من المعلمين واولياء الامور والمهتمين بامور التربية.

واوضح داود ان اللجنة المكلفة بدراسة الملاحظات حول المناهج الجديدة، ستنطلق في دراستها للمناهج وفق نظرة متكاملة ومدى خدمتها لفلسفة وزارة التربية والتعليم في اعداد اجيالها وابناء الوطن وطلابه، وبما يتفق كذلك مع الثوابت الرسمية للدولة، مشيرا إلى ان اللجنة ستتعامل مع المنهاج كوحدة واحدة ومنهاج متكامل وليس على اساس ملحوظات جزئية.

واضاف " اننا نعتز بالمناهج الأردنية والكتب المدرسية التي يشرف عليها خبراء ومختصون يتمتعون بسمعة محلية وعربية عالية، مؤكدا ان العديد من الدول العربية تنظر الى نظامنا التعليمي ومناهجنا التربوية على انها مثال يحتذى في التعليم واعداد النشء" .

وقال انه تم تشكيل هذه اللجنة في اطار حرص الوزارة على تلقي الملاحظات الواردة حول المناهج، وهي موضوعة كاملة امام اللجنة وسيتم الاستفادة منها وفق ما ينسجم وفلسفة وزارة التربية والتعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya