60 ٪ من الأطفال يجهلون هوية من يتواصلون معهم إلكترونيًا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

60 ٪ من الأطفال يجهلون هوية من يتواصلون معهم إلكترونيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 60 ٪ من الأطفال يجهلون هوية من يتواصلون معهم إلكترونيًا

دبي ـ وكالات

طالب مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، الدكتور محمد مراد عبدالله، المجتمع المحلي بالتصدي لخطر الصحبة السيئة، لما لها من تداعيات خطرة، خصوصاً على الأقران الأسوياء الذين يستدرجهم أصدقاء السوء للوقوع في براثن الانحراف، لاسيما تعاطي المخدرات.وذكر أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن ‬60٪ من الأطفال الذين يدخلون غرف الدردشة الإلكترونية بهدف التعارف، يجهلون هوية من يتحدثون معهم.وأوضح مراد أن تأثير الصديق السيئ في أقرانه بالغ الأثر، وقد يكون تأثير الصديق أقوى من تأثير الأسرة أو المدرسة، والصديق المدمن، على سبيل المثال، يسعى لجر أصدقائه نحو هاوية الإدمان، حيث إن مدمن المخدرات لا يستمتع بتناولها إلا وسط أقرانه، وثبت ذلك من خلال دراسة ميدانية أعدت على متعاطي «الجرعة الأولى» أثبتت أن ‬86٪ من هذه الحالات كانت من خلال صديق.وتظهر تلك العلامات نتيجة طبيعية لأسباب عدة منها البيوت المفككة، الأسر التي لاتجالس أبناءها، الأسر التي تترك أبناءها يقضون أوقاتاً طويلة خارج المنزل، الأطفال ضعيفي الشخصية، بالإضافة إلى ما يسمى صديق السوء الافتراضي، حيث تلعب الإنترنت دوراً خطراً في تكوين ما يسمى الشلل الإلكترونية.وناشد مراد الأسر عدم الانتظار لحين وقوع الابن تحت تأثير صديق سوء حتى تتدخل لإنقاذه، إنما عليها أن تقوم بدور وقائي وتحصيني، لحماية أبناءها من هذا الخطر ، محذراً من المخاطر الناجمة عن أصدقاء السوء، ومنها التسرب الدراسي، الشغب الدراسي، المشاجرات، فرض السيطرة على التلاميذ، تشكيل عصابات، إدمان الحبوب المخدرة والمخدرات، استخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى تبادل المواد والصور الإباحية.وقدم نصائح وقائية عدة يمكن اتباعها لحماية الأبناء من تأثير أصدقاء السوء، منها التحصين الديني للأبناء، الدفء العاطفي، قضاء وقت مناسب مع الأبناء، الحديث عن أصدقاء الابن والتعرف إليهم عن قرب، عدم السماح للأبناء بالبقاء وقتاً طويلاً خارج المنزل، عدم السماح للأبناء بالبقاء وقتاً طويلاً مع الانترنت، مراقبة التغيرات الحادثة على الأبناء، معرفة كيفية إنفاق الابن مصروفه الشخصي، بالإضافة إلى التعاون مع المدرسة لمعرفة سلوك الابن داخل المدرسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 ٪ من الأطفال يجهلون هوية من يتواصلون معهم إلكترونيًا 60 ٪ من الأطفال يجهلون هوية من يتواصلون معهم إلكترونيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya