علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

علماء يحذّرون من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ

جامعة ميشيغان الأميركية
واشنطن ـ المغرب اليوم

أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأميركية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح، أمر خاطئ، وأوصوا أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يُجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

أقرأ أيضًا:أخطاء عليك تجنّبها أثناء الالتحاق بالدّراسة في الجامعات البريطانية

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر، كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".
أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأمريكية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح أمر خاطئ.

ويوصي العلماء أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر.

كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".

وقد يهمك أيضًا:ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

بحث يكشف عن خريجي الجامعات البريطانية الأعلى والأقل دخلًا في سن الـ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ علماء يحذّرون  من إجبار الأطفال على الاعتذار عند الخطأ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya