حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

لندن ـ ماريا طبراني

أكدت دراسة استقصائية بريطانية، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من "الخلل" في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية.ولفتت الدراسة التي أجريت على أكثر من ألف أسرة بريطانية ونحو مائتي مراهق، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من الخلل في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية، فيما قالت :" إن التلاميذ الذين لديهم كمبيوتر من المحتمل أن يحصلوا على أعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد التكنولوجيا تفوق أية مخاطر متصورة"، مشيرة إلى أن "السبب وراء عدم مقدرة  مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل يكون إما لأن الآباء لا يستطيعون توفير ذلك أو يخشون عليهم من الاضطرابات التي تسببها مواقع الشبكات الاجتماعية".وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أكسفورد" بين عامي 2008 و 2011 ، أن "حوالي 10% من المراهقين الذين كانوا دون اتصال عبر الإنترنت في المنزل، كان معظمهم من الأسر الفقيرة"، فيما أظهرت نتائج مكتب الإحصاءات الوطنية أن "هذه النسبة انخفضت إلى5% في العام 2012، ولكن هذه النسبة لازالت تترك حوالي 300 ألف طفل لا يستطيعون الدخول إلى الإنترنت من منازلهم".في السياق ذاته، قال بعض المراهقين إنهم "شعروا بنفور من أقرانهم في نفس السن مما يصيبهم بخلل في العلاقات الاجتماعية وفي دراستهم، لأن الكثير من الأعمال المنزلية التي تُطلب منهم تستوجب البحث والإعداد عبر الإنترنت".وقد ظهر هناك قلق شديد بين أولياء الأمور بشأن إمكانية تأثير مواقع الشبكات الاجتماعية على تركيز الأطفال، ولكن وجد الباحثون في قسم التعليم في الجامعة أن "هناك مزايا تعليمية كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في المنزل".وبدورها، قالت الطبيبة ريبيكا اينون:"أظهرت الإحصاءات أن الأطفال الذين لا يستطيعون الاتصال بالانترنت يعانون من الخلل التربوي والاجتماعي".وأفاد صبي (14 عامًا)، قائلاً:" كنت أكتب ما قاله الأستاذ في الفصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة، ولكن عندما انتهي اليوم الدراسي لم أستطع الانتهاء من الكتابة وغضبت كثيرًا لأنني لم أستطع أن أكملها في المنزل لأنني لا امتلك انترنت أو جهاز كمبيوتر في المنزل".يُشار إلى أن "هذا يتناقض مع دراسات أخرى بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا التي تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز في الدراسة الجادة"، مثل موقعي "فيس بوك"، و"تويتر".وقد اعتبر بعض المراهقين هذه المواقع  جزءًا لا يتجزأ من حياتهم الاجتماعية، لافتين إلى أنهم أصبحوا مشغولين طوال الوقت بالتعليقات والصور الفوتوغرافية التي يجري نشرها، لكن الدراسة تشير أيضًا إلى أن شعبية "فيس بوك" تتضاءل مع المراهقين بعد أن اكتشفوا أنواعَا أخرى من الشبكات الاجتماعية. وقال الدكتور ديفيس: "ليست هناك حالة مستقرة في استخدام التكنولوجيا في سن المراهقة، وتتغير الموضات والاتجاهات على الدوام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya