مواليد أغسطس أقل استيعابًا من أقرانهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مواليد أغسطس أقل استيعابًا من أقرانهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواليد أغسطس أقل استيعابًا من أقرانهم

لندن ـ ماريا طبراني

يعتقد الباحثون أنَّه يجب تعديل الامتحانات الدراسية وفقًا للعمر، وذلك لمنع التلاميذ الأصغر عمرًا في السنة الدراسية نفسها، من التعرض للعقاب بشكل غير عادل.ويأتي ذلك عقب ماتوصل إليه الباحثون بشأن الأداء الأكاديمي لطلاب المدارس البريطانية الحكومية، فقد توصلوا إلى وجود اختلافات بين الطلاب الذين ولدوا في آب /أغسطس ورفقائهم اللذين ولدوا في شهر أيلول/سبتمبر وذهب الباحثون إلى أنَّ الأطفال الذين ولدوا في الصيف يحصلون بإستمرار على درجات أقل كما أنَّهم أكثر احتمالية لترك التعليم عند سن 16 عامًا أو غير سعداء في المدرسة، ويكون لديهم فرص أقل في الحصول على درجات متميزة أثناء التعليم الجامعي.وتوصلت هذه النتائج ،الصادرة عن معهد الدراسات المالية، إلى أنَّ أطفال شهر آب/أغسطس يعانون من مشاكل تعليمية خطيرة لأنهم أقل استعدادًا من الناحية البدنية والاجتماعية والعاطفية تجاه المدرسة مقارنة بأقرانهم.وتضمن أحدث تقرير للمعهد، المقرر إصداره في نيسان/ أبريل المقبل، أنَّه من أجل سد هذه الفجوة يتعين إجراء تعديل في درجات المرحلة الابتدائية ونتائج المرحلة الثانوية.ويأتي ذلك بينما تتزايد أعداد الآباء الذين يواجهون تحديًا من قبل ترتيبات الالتحاق التي تضعها السلطة المحلية التي تجبرهم على تسجيل أبنائهم المولودين في الصيف في مدارس ذات دوام كامل في الوقت الذي لم يتجاوز عمر أطفالهم أربع سنوات.وقال الباحث الاقتصادي من المعهد الذي عمل على الدراسة آلين غريفو، إن تعديل الاختبارات وفقًا للعمر لم يحل المشكلة في الفصل ، ولكنه سيُعطي الآباء فكرة أفضل عن أداء أبنائهم، كما سيمنح أطفالهم مزيد من الثقة.وتم تطبيق ذلك النهج علي بعض المدارس المستقلة والمدارس النحوية. ويسعي بعض الآباء الى حل المشكلة عن طريق تسجيل أطفالهم في السنة اللاحقة ليكونوا هم الأكبر سنًا.ومن الناحية القانونية، فإنه لايتطلب من التلاميذ حضور المدرسة في الفصل الدراسي الأول غير أن معظم التلاميذ يبدأون الدراسة منذ بداية العام قبل مرور عيد ميلادهم الخامس.وتزعم المدارس الحكومية أنه ينبغي أن تصرح المجالس بتأجيل الدراسة عدة أشهر ، غير أنَّ المجالس تحذر الآباء من ضرورة حضور أطفالهم منذ بداية الدراسة وإلَّا سيتعرضون لفقدان أماكنهم.وقام ستيفن ريتشر ، وهو أب لطفلة ولدت في 26 آب/ أغسطس ،بعمل جماعة لمساعدة الآباء من أجل مواجهة الوضع الراهن، ودعا إلى قدر من المرونة بشأن ذلك الأمر.وقال غريفس إن تعديل مواعيد بدء الدراسة سيساعد بعض الاطفال فقط، وقد يساهم في حل المشكلة لهؤلاء الاطفال ولكن لن يساهم في حل المشكلة ككل، فحينما تسمح لأطفال شهر آب/ أغسطس في البدء مؤخرًا ستجد أطفال شهر حزيران/ يونيو هم الاصغر وستواجه نفس لمشكلة.وقال المتحدث باسم وزارة التعليم" لقد قمنا بتغيير قانون الالتحاق بالمدارس للسماح للأطفال بالالتحاق بالمدرسة بعد مرور عيد ميلادهم الخامس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواليد أغسطس أقل استيعابًا من أقرانهم مواليد أغسطس أقل استيعابًا من أقرانهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya