دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته

تحديد الأطفال الموهوبين من خلال رسوماتهم
الرباط - المغرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة حول الشخصيات البشرية التي رسمها الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى تسعة أعوام، أن هناك 30 رسمة غير عادية يبدع فيها الأطفال الموهوبين للغاية عندما يصورون تلك الأشخاص.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، ركزت المحاولات السابقة لتحليل ذكاء الأطفال من خلال رسوماتهم على "اختبار معدل الذكاء المرتبط بالرسم"؛ عدد السمات والعناصر التي رسمها طفل ما مقارنة بمتوسط ​​العدد الذي رسمه الأطفال في الفئة العمرية.

 غير أن هذا النهج مثير للجدل، فاختبار معدل الذكاء المرتبط بالرسم لا يعطي أي معلومات حول سمات معينة رسمها الطفل، كما أن هناك شكوك حول مدى صحة النتائج كمؤشر للذكاء.

ولا تهدف الدراسة الجديدة إلى قياس الذكاء، لأنه وفقا لـ"سفين ماثيجسن" - المؤلف المشارك في دراسة "تحديد الأطفال الموهوبين للغاية من خلال تحليل رسم الشخصيات البشرية وهي دراسة استكشافية - تحديد الموهبة يدور خارج هذا الإطار.

 وتشمل الأشكال الاستثنائية التي أدخلها الطفل في رسومات شخصية الإنسان ماكياج العيون، المخاط، نمش الوجه، لحية التيس، الأقواس، ورابطة عنق، شارة، الشعر على الذراعين، والقفازات، وخاتم وسلسلة المحفظة.

وهناك أيضا، وفقا للبحث، طرق محددة لتصوير إنسان والتي يستخدمها الأطفال الأذكياء فقط، بما في ذلك رسمة لرأس من الجانب، وليدين توضع في جيوب، ويدين وراء الظهر.

 ولا يوجد حاليا أي درجة دقيقة أو مجموعة من الخصائص التي تفرق بين الأطفال الموهوبين وغير الموهوبين، ويقول ماثيجسن ، الذي يعمل في مركز دراسة الموهبة في جامعة رادبود في هولندا: "لا تزال معظم البرامج القائمة على الموهبة تعتمد على تدابير موحدة مثل اختبارات الذكاء وغيرها من مقاييس الإنجاز".

"لكن ما يعتبر موهوبا يتجاوز معدل الذكاء المرتفع، على سبيل المثال، يعتبر دور الإبداع، في شكل توليد أفكار جديدة، والتفكير بمرونة وخارج الصندوق دليل على الموهبة، ولكن هؤلاء الأطفال يقدمون إجابات غير عادية على اختبارات الذكاء، كما أن إجاباتهم ليست بالضرورة خاطئة ولكن لا يمكن اعتبارها صحيحة إذ أنها لم تذكر في دليل المستخدم لنتائج الاختبارات ".

ووجد ماثيجسن وفريقه أنه يوجد من أصل 135 أشكال رسمها 120 طفلا في دراسته – من بينهم 47 من الأطفال الموهوبين للغاية - 30 شكلا "استثنائيا" ومؤشرا ممكنا للموهبة. ويقول ماثيجسن: "إن الأطفال الموهوبين للغاية ينتجون رسومات أكثر حداثة  بالمقارنة مع الأطفال غير الموهوبين".

ويأمل المؤلفون في أن يساعد تحليل رسومات الأشخاص على تحديد الأطفال الموهوبين للغاية ممن لا يحققون كامل إمكاناتهم في الاختبارات العادية بسبب القلق أو الخوف.

 وعلق ماثيجسن على ذلك: "إن القلق من الاختبار هو سبب محتمل لعدم التحصيل الدراسي الأكاديمي". وتابع "ولكن عندما يطلب من الطفل بدلا من ذلك مجرد القيام برسم شخص، حيث قام بهذا النشاط عدة مرات من قبل، فلن يشعر بالخوف إزاء القيام بتلك المهمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته دراسة حديثة تكشف أن ذكاء الطفل يُقاس من خلال رسوماته



GMT 20:10 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن بدانة الأطفال تجعلهم عرضة للإصابة بالربو

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

دراسات حول القيم الأخلاقية في الإعلام

GMT 15:23 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

427 مشاركة في الدورة 20 لجائزة حمدان التعليمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya