إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

الطفل في سن الثالثة
لندن ـ المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن الأطفال يجرون اختبارًا بسيطًا، وهم في سن الثالثة، يمكنه أن يتنبأ ما إذا كان الطفل سينمو ليصبح عبئًا على المجتمع أم لا، ووجدت الدراسة أن ما يقرب من خمس عدد السكان مسؤولون عن 81% من الإدانات الجنائية، وأن 77% من الأطفال تتم تربيتهم دون وجود الآباء إلى جوارهم، وأن ثلثي الخدمات المزعومة وأكثر من نصف الليال، يتم قضاؤها في المستشفيات، وهذه المجموعة الصغيرة من الناس تستنزف أموال الخزينة العامة للدولة، إلا أن باحثي كينغر كوليدج في لندن، قالوا إن الحياة المضطربة لهؤلاء الناس، يمكن التنبؤ بها في مراحل مبكرة من الطفولة.

ويستغرق الاختبار 45 دقيقة، ويتم إعطاء الأطفال في سن الثالثة، مجموعة من الاختبارات تتعلق بقدراتهم اللغوية والمهارات الحركية، والإحباط والاندفاع، وبعد عقود من الخضوع للاختبار، كان الأطفال الذين سجلوا أدنى الدرجات هم الفئة الأكثر اضطرابًا، كما أنهم أكثر عرضة للتدخين والسمنة وتعاطي المخدرات. وأشارت النتائج المثيرة للجدل إلى أن مسار حياة شخص ما يكون محدد في الأعوام الأولى من عمر الطفل، لافتة إلى أن الوصول إلى الأطفال المعرضين للخطر من الممكن أن يقلب الأمور رأسًا على عقب.

وأوضحت البروفيسوره تيري موفيت من جامعة كينغ كوليدج، وجامعة دوك في كاليفورنيا، قائلة "يستخدم 20% من السكان نصيب الأسد في مجموعة واسعة من الخدمات العامة، ويستخدم نفس الناس أكثر الخدمات المقدمة من القطاع الوطني للصحة والمحاكم الجنائية، والادعاءات بوجود إعاقة ناتجة عن إصابة والوصفات الطبية ومزايا الرعاية الاجتماعية، وإذا توقفنا هنا وعند هذه المرحلة، فسيكون من العادل كفاية التفكير بأن هؤلاء الناس الكسالى الذين يعيشون بعيدًا عن دافعي الضرائب يستغلون المال العام، ولكننا نظرنا إلى الوراء ودعمًا إلى مرحلة طفولتهم من خلال دراستنا ووجدنا أن 20% من هؤلاء الناس بدؤا حياتهم وهم يعانون من مشاكل خفيفة في الدماغ، ووظائف وصحة الدماغ عندما كانوا صغارَا في سن الثالثة، وهذا يمنحك شعورًا بالتعاطف مع هؤلاء الناس بدلًا من إلقاء اللوم عليهم".

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

وأجريت هذه الدراسة على نيوزيلندا، وأن هناك "عوائق" للوصول إلى دراسات الولادة لمقارنتها مع سجلات الدولة في بريطانيا، ونظر الباحثون في أكثر من ألف شخص، ولد ما بين عامي 1972 و1973 ومتابعتهم إلى أن وصلوا لسن الـ 38. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي وظائف الدماغ الأقل عندما كانوا في الثالثة كانت نسبتهم 38% من الناس الأكثر عرضة للمطالبة بالخدمات، و22% منهم من المرجح أن يكون آبائهم عقيمين كما أن فرصهم ليكونوا مدخنين وصلت لـ25% أكثر من العادي، و15% منهم أكثر عرضة لزيادة الوزن في نهاية الأمر.

وتستند النتائج إلى 4 اختبارات أساسية، من بينها اختبار "بيبودي" وهو عبارة عن صور وكلمات ويطلب من الأطفال ذكر أسماء الصور، أما الاختبار الثاني فهو "رينيل" لاختبار الكلام، ويطلب من الأطفال وصف الصورة بشكل أعمق، وفي اختبارات مهارات الحركة يطلب من الأطفال السير في اتجاه مستقيم أو الوقوف على قدم واحدة، ولكن الأهم من ذلك وأثناء تلك الاختبارات تتم مراقبة الأطفال لمعرفة كيف سيتحكمون في مشاعرهم، عند التعرض لمهام مرهقة بما في ذلك الإحباط والاندفاع والمثابرة. والنتيجة التي مفادها أن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبح يمثلون 20% من أكثر الناس الذين يكلفون المجتمع وذلك استنادًا إلى "مبدأ باريتو" وهو ما يسمى أيضًا بقاعدة 80-20.

ولاحظ المهندس وعالم الاجتماع الإيطالي فيلفيرتو باريتو منذ قرن من الزمان أن 80% من الثروة يتحكم بها 20% من السكان، وهذه هي النسبة التي تنطبق على العديد من مجالات الحياة.

وأكد جوش هيلمان وهو مدير التعليم في مؤسسة نوفيلد، والتي لم تشارك في البحث إنه يجب أن تتم مساعدة هؤلاء الـ 20% في وقت مبكر من حياتهم، ودعا جوش بأن يتم تسجيل الأطفال المحرومين في حضانة بها معلمين متميزين، وذلك في مراحل عمرية مبكرة. وأضاف "هؤلاء هم الأطفال الذين يستفيدون من الدعم في نظام التعليم، وهؤلاء هم الأطفال الذين يمكنك أن تشكل تغييرًا في حياتهم من حيث أنفسهم واسترداد المال العام".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya