أنا أسف يا ريس مبارك حزين على ما يجري في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أنا أسف يا ريس": مبارك حزين على ما يجري في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات
علقت صفحة "أنا أسف ياريس" على ما ذكره المحامي فريد الديب، بشأن دعوة الرئيس السابق حسني مبارك، للشعب المصري للالتفاف حول د.محمد مرسي، واصفاً المخربين بـ"البلطجية". وأكدت الصفحة أن "مبارك" لا ينطق أسم محمد مرسي، إلا ويسبقه لقب الرئيس محمد مرسي، ليس خوفاُ أو رهبة بل لأنه رجل عسكري يحترم القضاء والقانون والدستور وإرادة الشعب، وكما احترم من قبله يحترم من بعده وهذه هي أخلاق المحاربين. وأضافت الصفحة : "الرئيس مبارك على عكس ما يتصور البعض أنه سعيد بما يجرى الآن على الساحة السياسية من خلافات وتدمير حتى تعرف الناس قيمته - بالعكس الرئيس مبارك هو أشد المواطنين حزناً وألما على ما يجري في مصر والحال التي وصلت إليه البلد التي خاض من أجلها هو وأبناء جيله أشد وأعتى الحروب من أجل تحريرها والحفاظ على سلامة أراضيها –فقد رحل عن السلطة تاركاً التاريخ يحكم عليه وعلى غيره بما له أو عليه". وذكرت أن مبارك، عندما صرح لفريد الديب، أنه يريد من الشعب أن يلتف حول محمد مرسي، كان يقصد أن يلتف الشعب مع القيادة الموجودة بما لها أو عليها حتى تعبر مصر من النفق المظلم التي تمر منه الآن، لأنه إن غرقت مصر غرق الجميع بما فيها مؤيد أو معارض، فالرئيس مبارك – حسب وصف الصفحة- رجل دولة ويعلم من خلال خبرته ما ينتظر مصر إن استمر الوضع المأساوي كما هو عليه. وتابعت: "في الوقت الذي يصف فيه محمد مرسى الرئيس مبارك بالمجرم –يتمنى فيه الرئيس مبارك للقيادة الموجود بما فيها محمد مرسي، بالتوفيق لأن الرئيس مبارك ليس من صفاته الشماتة أو الحسد أو الغيرة، وإنما هو رجل حرب وسلام وأخيرا مواطن من طين وتراب هذا الشعب، ويهمة أن تصبح بلاده في أحسن الأحوال حتى وأن كانت يحكمها أشد من يعاديه ..فهذه هي ثقافة الفرسان وهذا ما تعودنا عليه من الرئيس مبارك الذي تفنن الشعب في إهانته وعندما أراد الرئيس مبارك أن يرد قال لهم "بلادي وأن جارت على عزيزة وأهلي وإن ضنوا على كرام" ..! وقالت الصفحة أنه بخصوص أن الرئيس مبارك وصف المخربين بالبلطجية، فالجميع مؤيد ومعارض على اختلاف الأهواء والانتماءات السياسية يعترف ويقر أن كل من يخرب ممتلكات ومنشات هذه الدولة هو بلطجي لا محالة .
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أسف يا ريس مبارك حزين على ما يجري في مصر أنا أسف يا ريس مبارك حزين على ما يجري في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya