حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حكم إغلاق "يوتيوب" فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكم إغلاق

القاهرة ـ وكالات

أدانت جبهة الإبداع، ما وصفته بـ"الحكم الكارثي" بحجب موقع "يوتيوب" لمدة شهر في مصر، كرد على بثه الفيلم المسيء للرسول.  ورأت الجبهة في بيانها الصادر اليوم، أن "الرد الخاطئ أحيانا ما يكون الصمت خيرا منه، ليس دفاعا عن الفيلم المسيء الذي رفضناه وبشدة وقت ظهوره، لكن استخدامه كذريعة لممارسة قمع حرية التعبير، خاصة وهو موقف ليس موجها لصناعه أو للفيلم ذاته، وإنما لموقع إلكتروني هو متنفس للتدوين البصري للملايين من المصريين والمليارات من الأفراد من شعوب العالم".  وأوضحت الجبهة أن الحكم تجاهل في الوقت ذاته يحمل نفس الموقع مئات من الإساءات للأديان وللإنسانية ذاتها، من خلال دعاة القنوات الدينية المشبوهة التي ليست غائبة عن أحد دون أي اعتراض من الغرب، بحسب البيان، مضيفة "بما أنهم يعرفون أنك حين تهتم بشئ تافه فأنت من تمنحه حجمه وهو ما فعلناه بالضبط مع الفيلم المسيء، نحن من صنعنا شهرة الفيلم المسيء برعونة الموقف المتخذ ضده".  وأشارت الجبهة إلى أنها تعتقد أن صورة الإسلام ستصحح في الغرب يوم أن تكون مواقفنا تتحدث عنه وليس حين نتخذ باسمه قرارات خاطئة تضعف من حجتنا وموقفنا، وتابعت "نعتقد أن حجب الموقع - بعيداً عن أنه لم يفلح من قبل مع مواقع التواصل حين حاول النظام السابق حجبها وتغلب الشباب عليه مما اضطر النظام لقطع الاتصالات نهائيا - فيه نقل لصورة سيئة عن نوع المواقف التي نتخذها".  وتابع البيان "لا يخفى على أحد الدور الذي يلعبه التدوين البصري على اليوتيوب في كشف القمع و الجرائم التي ترتكب ضد المتظاهرين منذ اندلاع الثورة و حتى يومنا هذا، و لعل فضيحة سحل الداخلية لمواطن مصري في الشوارع وغيرها وانتشارهم من خلال اليوتيوب خير دليل على ذلك، فهل يصبح هذا الحكم علامة على مستقبل حرية التعبير في مصر وهل يستخدمه النظام في حماية نفسه من معرفة الشعب بما يرتكبه من جرائم نحو المعارضة يوميا؟ هل يعطي هذا الحكم النظام ورقة توت صغيرة يغطي بها عورته التي صار الشعب كله يراها".  وقالت الجبهة إنها تحتج رسميا على هذا الحكم و تتضامن مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير في طعنها عليه، وتؤكد أنه أسوأ رد ممكن على الفيلم المسيء، بل إنه يزيد من الصورة السيئة للعرب في الغرب أكثر ما يدافع عنها.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya