المرصد السوري ينتقد إغلاق حسابه على موقع يوتيوب للمرة الثانية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المرصد السوري ينتقد إغلاق حسابه على موقع "يوتيوب" للمرة الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرصد السوري ينتقد إغلاق حسابه على موقع

بيروت ـ أ.ف.ب

انتقد المرصد السوري لحقوق الانسان اقدام إدارة موقع "يوتيوب" الالكتروني لبث الاشرطة المصورة، على اغلاق قناته الخاصة للمرة الثانية خلال شهرين، بحسب ما جاء في بيان اصدره الاحد. وقال المرصد انه يواجه "منذ فترة صعوبات في التعامل مع موقع يوتيوب بسبب اختلاف التفسير الخاص بقضايا تتعلق بنشر فيديوهات مثيرة للجدل" تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في سورية، مشيرا الى هذه الصعوبات "وصلت الى درجة قيام ادارة الموقع باغلاق قناة المرصد للمرة الثانية خلال شهرين". واشار الى ان الادارة "ادعت بان المرصد انتهك سياستها ونشر مقاطع تثير الخوف او الرعب والاشمئزاز"، معتبرا ان "ما يساهم في تفاقم الامور اكثر هو عدم ادراك ادارة +يوتيوب+" اهمية هذه الاشرطة في "نشر حقائق ما يجري على الارض في سوريا". وذكر بان من "البنود الاساسية" في سياسة يوتيوب هو السماح بنشر الفيديوهات اذا كان الغرض منها "حماية حقوق الانسان"، مشيرا الى ان "نشر مقاطع القتل والتعذيب على قناة المرصد (ما هو) الا لفضح ممارسات النظام السوري وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا". واكد المرصد انه "لم ينتهك سياسة الموقع في ما يتعلق بإثارة الفزع او الخوف"، لا سيما ان "جهات اخرى تنشر ما هو ابشع بكثير"، مؤكدا انه يحرص على الاشارة الى الفئة العمرية التي يمكنها الاشرطة. ونشر المرصد في الفترة الاخيرة اشرطة مصورة يقول انها تظهر ازدياد انتهاك حقوق الانسان من القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على السواء في النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا. وعرض قبل يومين فيلما يظهر جنودا من القوات النظامية يقومون بتعذيب جريحين من المقاتلين المعارضين وصولا الى حد بتر اعضائهما التناسلية، مشيرا الى ان الشريط وصل اليه بعد تسريبه من هاتف احد الجنود النظاميين بعد مقتله في حماة (وسط). كما عرض قبل ايام شريطا يظهر جنودا نظاميين يقومون بتعذيب معتقلين بالسلاح الابيض وصولا الى تركهما ينزفان حتى الموت، ورمي حجارة على جثتيهما ليظهر وكانهما قضيا تحت الانقاض. وقام المرصد في وقت سابق بعرض شريط يظهر مقاتلين معارضين وهم يسيئون معاملة ويطلقون الرصاص على جنود من القوات النظامية بعد اسرهم. وطالب المرصد موقع يوتيوب "باعادة فتح القناتين فورا ودون اي تأخير". ويتخذ المرصد من بريطانيا مقرا له، ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية، للحصول على معلوماته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري ينتقد إغلاق حسابه على موقع يوتيوب للمرة الثانية المرصد السوري ينتقد إغلاق حسابه على موقع يوتيوب للمرة الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya