فيسبوك تمنع شركة تحليل بيانات في بوسطن من الدخول على موقعها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"فيسبوك" تمنع شركة تحليل بيانات في بوسطن من الدخول على موقعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موقع فيسبوك
واشنطن - المغرب اليوم

أوقفت مجموعة "فيسبوك" شركة تحليل بيانات، مقرها بوسطن الأميركية، من الدخول على موقعها، وفتحت تحقيقا للنظر في ما إذا كانت العقود التي وقعتها الشركة مع الحكومة الأميركية، وشركة روسية غير ربحية، تنتهك خصوصية المستخدمين. وتقول شركة "كريمزون هيكساغون" إن منصتها تسمح للزبائن، وبعضهم شركات أميركية كبرى، بتحليل بيانات الجمهور ورصد صورة العلامة التجارية وأداء الحملات.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن أشخاص مطّلعين على عمل الشركة ان العقود التي وقعتها "كريمزون هيكساغون" مع الحكومة، والتي تسحب بموجبها الشركة بيانات شخصية لمستخدمي "فيسبوك"، لم تحصل على موافقة مسبقة من عملاق التواصل الاجتماعي. ومنذ 2014 دفعت وكالات حكومية أميركية إلى "كريمزون هيكساغون" اكثر من 800 ألف دولار، كقيمة ل22 عقدا، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال" عن بيانات المشتريات الحكومية.

وباعت الشركة منصة التحليلات التي تملكها الى دول خارجية، منها تركيا وروسيا، وعملت سنة 2014 مع شركة روسية غير ربحية مرتبطة بالحكومة، حسب ما ذكرت الصحيفة الأميركية. ويبدو أن الشركة الأميركية حصلت مرة واحدة على الأقل، عن طريق الخطأ، على بيانات شخصية من خدمة "انستغرام"، التي تملكها "فيسبوك" منذ 2012. وطالبت فيسبوك من "كريمزون هيكساغون" بأدلة اضافية، لكن الصحيفة نقلت عن متحدث باسم شبكة التواصل الاجتماعي قوله :"بناء على تحقيقاتنا، لحد الآن، لم تحصل كريمزون هيكساغون على اي معلومات بشكل غير مناسب".

وكتب كريس بينغام، وهو أحد مدراء "كريمزون هيكساغون"، على مدونة أن شركته لا تجمع من وسائل التواصل الاجتماعي إلا بيانات متاحة للعموم، وهو أمر "مشروع بالكامل". وقال المدير نفسه إن الشركة تجري فحوصا دورية لعملاء محتملين للحكومة من أجل التأكد من تقيدهم بسياسات "شركائها في البيانات"؛ مثل فيسبوك. وكتب بينغام: "على سبيل المثال، هناك حساسيات تجاه كيفية استخدام الوكالات الحكومية للبيانات العامة المتوفرة على الأنترنت، على الرغم من أن البيانات نفسها متاحة لآخرين".

وأقرت فيسبوك، في يوليو/تموز الجاري، أنها تخضع لتحقيقات أميركية وبريطانية على خلفية فضيحة استغلال الشركة البريطانية "كامبريدج اناليتيكا" لبيانات مستخدميها. وكانت شركة "كامبريدج اناليتيكا"، التي عملت للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2016، تورطت في جمع معلومات عن 87 مليون مستخدم لفيسبوك، لكنها نفت أن تكون استغلت هذه البيانات لصالح حملة ترامب. ثم اشهرت الشركة افلاسها في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زاكربرغ، أنه يعمل على منح مستخدمي الموقع المزيد من التحكم بكيفية تقاسم بياناتهم والحفاظ على خصوصيتهم، بناء على طلب الهيئات التنظيمية الاوروبية، لان "الخصوصية مهمة للجميع". وتتعرض فيسبوك، وغيرها من المنصات المتوفرة على الانترنت، إلى ضغوط من اجل حماية افضل لمنع استخدامها من أجل نشر الأخبار الكاذبة او إثارة الانقسامات، وهو ما تتهم الاستخبارات الأميركية روسيا بالقيام به في الانتخابات الأميركية سنة 2016

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك تمنع شركة تحليل بيانات في بوسطن من الدخول على موقعها فيسبوك تمنع شركة تحليل بيانات في بوسطن من الدخول على موقعها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:19 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية السبت

GMT 05:32 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"الاكسسوار الشفاف" أحدث موضة في 2018

GMT 05:05 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

لقطات مثيرة تكشف عن عالم جميل تحت الماء للدلافين

GMT 18:10 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"وثيقة أميركية" تكشف خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya