عمرو خالد يشرح عجائب تخطيط النبي للهجرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمرو خالد يشرح عجائب تخطيط النبي للهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يشرح عجائب تخطيط النبي للهجرة

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ حب الوطن من الإيمان، وليس كما يزعم البعض أن الأوطان عبارة عن حفنة تراب، بل الوطن تاريخ وثقافة وحضارة، مدللاً ببكاء النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان مهاجرًا إلى المدينة حزنًا على فراقه مكة، وقوله "إنك لأحب الأرض إلى قلبي ولو أن قومك أخرجوني منك ما خرجت".

وأوضح خالد في الحلقة 25 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه "لا تعارض بين حب الوطن وحب الدين، فكلاهما متمم لبعض، وحب الوطن هو حب للأمة الإسلامية نفسها، لأن الوطن هندسيًا جزء من الأمة، ولا تعارض بين الاثنين، ومن يقول بغير ذلك فهو لا يقتدي بالنبي في حب الوطن، الذي لم يحب مكة، لأن فيها الكعبة فقط، لكن لأنها أرضه الذي ولد وعاش فيه، لم تحم الأديان إلا الأوطان، ولكل وطن سماته ومذاقه الذي يختلف عن الوطن الآخر، فهذا صوت الشيخ الحصري، والشيخ رفعت في مصر له مذاق مصر، والشيخ مشاري راشد في الكويت له مذاق في الكويت، غير الشيخ السديس إمام الحرم المكي الذي له مذاق الحرم، الإمام الشافعي هو نفسه في مصر غير ما كان عليه في العراق، أرأيتم كيف يصبغ الوطن شخصية الإنسان".

وأشار خالد إلى أن النبي لم يهاجر مباشرة إلى المدينة، بل ظل هو وأبو بكر الصديق داخل "غار ثور"، لمدة 3 أيام، حتى تهدأ الأوضاع وتتوقف قريش عن البحث عنه، ليسلك هو وصاحبه بعدها طريقًا آخر غير معتاد، طريق الساحل القريب من جدة من ناحية البحر الأحمر، بغرض التمويه، مستعينًا بدليل في الرحلة إلى المدينة، وأضاف أنّه "في غار ثور، هذا المكان الضيق، وهو عبارة عن فجوة صغيرة في الجبل، مكث النبي وأبي بكر، ومنه خرج الفتح الأكبر والأعظم، مثلما كان "غار حراء"، الذي كان يتعبد فيه النبي، مهبطًا للوحي ونزول رسالة الإسلام عليه، وفي ذلك العبرة، أن الضيق يتبعه سعة، كما أن العسر يتبعه يسر، وأنه مهما اشتدت الأزمات سيأتي الفرج يومًا ما، كان من اللافت أن النبي وقع اختياره على "غار ثور" ليكون مكانًا لاختبائه هو وأبي بكر، لأن طبيعة المكان الجغرافية صعبة للغاية، فهو في أعلى قمة الجبل، والصعود إليه يستغرق ما لا يقل عن 5ساعات، وهو ما استوقفني شخصيًا في رحلة الصعود إليه، بعد أن شعرت بالمشقة والتعب، لكنه الحيطة والأخذ بالأسباب، حتى مع تكفل الله بحمايته".

وذكر خالد أنّ النبي استعان في رحلة الهجرة بدليل هو عبدالله بن أريقط، وكان من المشركين، مع ذلك استأمنه النبي على حياته، رغم إغراء قريش لمن يصل إليه بالحصول على جائزة قوامها 100ناقة، لكنه كانت ثقته كبيرة فيه، معلّقًا أنّ "هذا يعني أن المسلم يمكن أن يثق ويستأمن غير المسلم على نفسه، إذا كان معروفًا عنه الأمانة، وإلا لماذا نطالب غيرنا بأن يثقوا فينا، وأعني بذلك المسلمين في الغرب على وجه التحديد لأنهم معنيون بإظهار الثقة نحو الآخر، والتعامل بإنسانية أكبر، في إطار منظومة الأخلاق والقيم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يشرح عجائب تخطيط النبي للهجرة عمرو خالد يشرح عجائب تخطيط النبي للهجرة



GMT 21:33 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

برومو مثير لبرنامج جورج قرداحى "الأبواب المغلقة" على On E

GMT 18:39 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

منتدى شباب العالم يلقى الضوء على نماذج شبابية ناجحة

GMT 19:48 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"لا تترك يدي "يتصدر المسلسلات التركية الأعلى مشاهدة

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم نصر يكشف مفاجأة عن مشهد موته في شمس الزناتى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya