حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

الموهوب يوسف وهبي
القاهرة - المغرب اليوم

فنان مصري استطاع أن يثبت نفسه بجدارة ، قدم العديد من الأعمال الفنية، شُغف بالتمثيل لدرجة أنه هرب من أسرته ليسافر إلي ايطاليا ليتعلم قواعد التمثيل، اكتشف عذراء الفن الفنانة أمينة رزق ولم يسلم من الشائعات أو الانتقادات ولكنه تاريخه الطويل وموهبته كانت تشفع له .. أنه الموهوب يوسف وهبي .  

ولادته

ولد علي بحر يوسف في مدينة الفيوم جنوب القاهرة لعائلة ارستقراطية من علية القوم ذوي الشأن المادي والأدبي في مصر.. فوالده «عبد الله وهبي» كان يحمل لقب «الباشا» ويعمل مفتشاً للري بالفيوم.

بدأ تعليمه في كُتاب العسيلي بمدينة الفيوم، وكان أعلى «مسجد العسيلي» قبل تجديده بشارع الحرية أمام كوبري الشيخ سالم، ثم بالمدرسة السعدية حتى التحق بالمدرسة الزراعية بمشتهر في القليوبية.

عمل مصارعاً في سيرك «الحاج سليمان» حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.
 
 بدايته في التمثيل

شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني «سليم القرداحي» في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي ومدرسته.

وبعدها أسس يوسف وهبي فرقة رمسيس المسرحية مع عدد من الممثلين الكبار مثل حسين رياض، وأحمد علام، وفتوح نشاطي، وزينب صدقي، وأمينة رزق وافتتِح مسرح رمسيس في 10 مارس 1923.
 
هروب وخسارة
أضطر يوسف وهبي إلى الهرب من أسرته واتجه إلى إيطاليا ليتعلم التمثيل ، وفي روما عمل جرسونا بأحد مطاعمها ، ثم عمل حمالا ثم فراشا في المسرح الذي يعمل فيه الممثل كيانتوني، ثم تعلم التمثيل، وفقد وهبي في المسرح ثروة تقدر بمائة ألف جنيه إلا أنه تمكن من جمع ثروة من السينما قدرت بربع مليون جنيه .
 
وهبي والنساء 

أجرت آخر ساعة لقاء مع يوسف بك وهبه لتتعرف عن رأيه في المرأة وعن نساء العالم ..و قال يوسف وهبي إن أشيك امرأة هي المرأة الفرنسية وأكثر النساء جاذبية هي المرأة الإيطالية، أما المرأة التي تمتاز بشخصيتها فهي المرأة الإنجليزية ، ولخص آرائه في المرأة في

١-  يري  إن المرأة  مخلوق لطيف وطيب، وهي بطبيعتها أشد حساسية وأكثر رقة من الرجل .

٢ - المرأة  كممثلة مخلصة ذات ضمير يقظ ، وعندما تنجح في عملها تصل لآفاق لا يدركها الرجل .

٣- للمرأة نقاط ضعف فهي أقل ضبطا لعواطفها وأسهل انقيادا من الرجل وراء المؤثرات .

٤- يري أنها لا تنجح في ميدان السياسة ، ولكنها تنجح في الفنون وفي المهن التي تلائم طبيعتها .

٥- ويفوق نجاحها الحدود إذا أحسن قيادها والحد من نزواتها وهو ليس بالأمر السهل فقيادة المرأة وتوجيهها يحتاجان إلي دراية تامة بعلم النفس .

٦- يري  يوسف وهبي أن المرأة يجب أن تبدو دائما أنيقة ورشيقة علي المسرح وفي الحياة معا ، فأناقة المرأة بمثابة الدعاية عن بضاعتها من الجمال والأنوثة ، والدعاية مهمة جدا في حياة المرأة لأن مهمتها اجتذاب الجماهير سواء كانت ممثلة أو غير ممثلة .

وكان يوسف وهبي يهتم بأزياء النساء اللاتي يعملن معه وخصوصا بالسينما، كما كان يكره الأزياء المعقدة والمسرفة في الطول حيث يري أن المرأة الجميلة يجب أن تظهر جزءا من سيقانها فهي جزء من الجمال .
 
وهبي و «أمينة النونو»
بدأت أمينة رزق حياتها الفنية عام 1925 على مسرح رمسيس ، والتحقت مع خالتها أمينة محمد بفرقة يوسف وهبي في يوم واحد ، ومثلت أمامه .

أنعم عليها يوسف وهبي بلقب جديد ليميزها به عن خالتها أمينة محمد التي كانت تكبرها بسنتين فأطلق عليها اسم «أمينة النونو» ، وعرفت به في الأوساط المسرحية . 

القضاء و يوسف وهبي 
أقام الممثل و المخرج المسرحي يوسف بك وهبي دعوي قضائية ضد صديقه المخرج حسين فوزي يتهمه فيها بتحرير شيك بدون رصيد.

وقال المخرج حسين فوزي فور علمه بقيام صديقه برفع دعوي قضائية عليه، مستنكرًا ما حدث « أدي آخر الصداقة .. أدي آخرة العيش و الملح »،مؤكدا أن إنه بعد انتهاء يوسف وهبي من أداء دوره في الفيلم الذي أخرجته لحسابي طلب القسط الأخير من أجره فاعتذرت له فطالب بتحرير شيك بقيمة مستحقاته بتاريخ مؤجل فكان له ما أراد  .

اعتذار يوسف وهبي
 تعاقد الفنان يوسف فهمي عام 1926 على بطولة فيلم يجسد من خلاله شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفيلم إنتاج تركي مصري مشترك، إلا أن الأزهر اتهمه بالزندقة، وهدده الملك أحمد فؤاد وقتها بحرمانه من الجنسية المصرية، إلا أنه قدم اعتذارا نشر وقتها بالجرائد المصرية.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن» حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya