تقليص عدد العاملين بشركة جنرال موتورز يعرضها للانتقادات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تقليص عدد العاملين بشركة جنرال موتورز يعرضها للانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقليص عدد العاملين بشركة جنرال موتورز يعرضها للانتقادات

شركة جنرال موتورز
واشنطن- المغرب اليوم

ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العديد من الانتقادات لشركة جنرال موتورز بعد صدور تقرير جديد يتحدث بشكل مفصل عن انكماش القوة العاملة للشركة العملاقة للسيارات في السوق الأمريكية.

أوضح ترامب، أن جنرال موتورز كانت في وقت من الأوقات الشركة العملاقة في ديترويت، هي الآن واحدة من أصغر شركات صناعة السيارات هناك، لافتا إلى أنهم قاموا بنقل مصانع رئيسية إلى الصين، قبل أن أصل إلى الرئاسة. 

حدث ذلك على الرغم من منحهم مساعدة إنقاذ من الولايات المتحدة. يجب عليهم الآن البدء في العودة إلى أمريكا مرة أخرى.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء بلومبرج قد أظهر أن جنرال موتورز توظف حاليا عددا من العمال الممثلين في النقابات أقل في الولايات المتحدة عن نظيراتها شركتي فورد وفيات كرايسلر للمرة الأولى في تاريخها الممتد إلى 80 عاما من العمل مع النقابة المتحدة لعمال صناعة السيارات بالولايات المتحدة، لا يزال عدد العاملين المشمولين برعاية النقابة لدى جنرال موتورز مستقرا إلى حد ما خلال العقد الماضي. لكن في عام 2014، تم تجاوز العدد من جانب شركة فورد وبعد ذلك من شركة فيات كرايسلر خلال العام الجاري.

وأصبحت جنرال موتورز هدفا للهجوم بشكل متكرر من جانب الرئيس بعدما شن حملة من أجل تنشيط صناعة السيارات بالولايات المتحدة، لكن الشركة تستمر في تقليص إنتاجها المحلي وتنقل عملياتها إلى دول مثل المكسيك والصين.

وانتقد ترامب بشدة المدير التنفيذي للشركة ماري بارا في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت الشركة أنها ستنقل العديد من المصانع في الولايات المتحدة وكندا، مشيرة في ذلك إلى تحول في الطلب، ودفع هذا الإعلان أيضا ترامب إلى التهديد بإلغاء دعم إنتاج السيارات الكهربائية المقدم للشركة.

ويبلغ عمال الشركة العملاقة للسيارات 46 ألف عامل نقابي في تراجع كبير عن ذروتهم التي كانت تبلغ أكثر من 618 ألف عامل قبل أربعة عقود.

لكن الصناعة تدمرت خلال الركود الأخير، وتركت جنرال موتورز آلاف العمال أن يرحلوا عندما أشهرت تقدمت بطلب لحمايتها من الدائنين بعد إشهار إفلاسها في عام 2009.

ومع ذلك، ووفقا لبلومبرج، تضخ جنرال موتورز في عمليات التشغيل بالولايات المتحدة 23 مليار دولار، أي نحو خمسة أمثال ما تنفقه في المكسيك، حيث تبلغ القوة العاملة للشركة نحو ثلث حجم قوتها العاملة في أمريكا.

قد يهمك ايضا:

"جنرال موتورز" تكشف عن إنتاج آخر سيارة "شيفروليه فولت"

"جنرال موتورز" تطرح دراجة كهربائية قابلة للطي بقيمة 67 ألف جنيه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقليص عدد العاملين بشركة جنرال موتورز يعرضها للانتقادات تقليص عدد العاملين بشركة جنرال موتورز يعرضها للانتقادات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya