التثاؤب وسيلة قردة الشمبانزي للتعبير عن تعاطفها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التثاؤب وسيلة قردة الشمبانزي للتعبير عن تعاطفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التثاؤب وسيلة قردة الشمبانزي للتعبير عن تعاطفها

لندن - د.ب.أ
تعبر الحيوانات عن شعورها بالتعاطف بأشكال مختلفة. ويعتبر التثاؤب المعدي، حسب الباحثين، مؤشرا على هذا الإحساس. وقد أثبتت الدراسات على أن الشمبانزي يشعر بالتثاؤب عند الإحساس بالعطف تجاه الأشخاص والحيوانات المألوفة. يعتبرالتثاؤب المعدي أمرا مألوفا عند البشر، فسرعان ما يبدأ أحد الأشخاص في محيطنا بالتثاؤب، حتى نجد أنفسنا ننضم إليه بدون شعور. المسؤول عن انتقال هذا الشعور،هي ما تسمى بـ"الخلايا العصبية المرآتية"، التي لديها القدرة على التعرف على الحالة العاطفية للكائن الآخر، ثم تعكس (التعاطف)، وتجعلنا نتجاوب معه. الخلايا العصبية المرآتية توجد في الدماغ وسميت بهذا الاسم لتشابه وظيفتها بعمل المرآة حيث تنقل نفس الصورة. وبالنسبة للإنسان لا يهم إذا كان الشخص، الذي يتثاءب غريبا أو قريبا، فنحن نتجاوب مع ذلك بشكل عفوي. ولكن ماذا عن قردة الشمبانزي؟. لوحظ في العديد من الدراسات السابقة أن التثاؤب معدي بين أفراد قردة الشمبانزي في كثير من الأحيان أيضا. ولكن السؤال المطروح هو هل ان هذه الحيوانات مرنة في التعاطف وتشعر بالتثاؤب حتى مع الغرباء؟ للإجابة عن هذا السؤال، قام علماء الأحياء ماثيو كامبل وفرانس دي وال من جامعة إيموري في لورينسفيل بالولايات المتحدة الأمريكية، بدراسة لهذه الظاهرة. وقد تم مؤخرا نشر نتائج الدراسة. تشير نتائج الدراسة إلى أن التثاؤب معدي ويعتبر مؤشرا مهما على الشعور بالتعاطف. إلا أن هناك ملاحظة فريدة، ففي الوقت الذي لا تتجاوب قردة الشمبانزي بالتثاؤب مع نظيرتها الغريبة، فإنها لا تميز بين الغريب والمألوف في ما يخص البشر. وقام الباحثون في دراستهم بمشاهدة 19 أشريط فيديو والتركيز على سلوك الشمبانزي في ما يخص التثاؤب تجاه الإنسان والقردة وغيرها من الحيوانات.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التثاؤب وسيلة قردة الشمبانزي للتعبير عن تعاطفها التثاؤب وسيلة قردة الشمبانزي للتعبير عن تعاطفها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya