محادثات للأمم المتحدة تسعى لتحويل الوعود الخاصة بالمناخ إلى أفعال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محادثات للأمم المتحدة تسعى لتحويل الوعود الخاصة بالمناخ إلى أفعال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محادثات للأمم المتحدة تسعى لتحويل الوعود الخاصة بالمناخ إلى أفعال

القاعة التي ستستضيف مؤتمر المناخ في مراكش
نيويورك ـ المغرب اليوم

بدأت قرابة 200 دولة الإثنين، العمل على تحويل الوعود الخاصة بمكافحة تغير المناخ إلى أفعال، وذلك في مؤتمر للأمم المتحدة هون من شأن التهديدات لاتفاق عالمي وقع في 2015، إذا فاز الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وفي بداية أسبوعين من المحادثات في المغرب، وضع كثير من أعضاء الوفود شارات تحمل صورة باسمة للأرض احتفالاً ببدء تنفيذ اتفاق باريس الموقع في 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي يسعى لإنهاء تدريجي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هذا القرن.

ولم يرد ذكر الانتخابات الأمريكية في الخطابات التي ألقيت في المراسم الافتتاحية.

ويشكك ترامب في أن يكون تغير المناخ ناتجاً عن انبعاثات الغازات الناجمة عن الأنشطة البشرية، لا سيما حرق الفحم والنفط، ويريد التخلي عن الاتفاق، وعلى النقيض تؤيد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون اتفاق باريس بقوة.

وقالت السفيرة الفرنسية المعنية بالمناخ لورانس توبيانا للصحافيين رداً على سؤال بشأن الانتخابات الأمريكية: "أعتقد أنه ينبغي لنا ألا نبالغ في التركيز على أهمية دونالد ترامب".

وأضافت أن انتخاب ترامب "سيكون صدمة، لكن إذا حدث هذا ستجد الجميع صباح الأربعاء يقولون نحن ملتزمون باتفاق باريس".

ودعا موفدون إلى تحرك من أجل تنفيذ اتفاق باريس الذي صدقت عليه دول شتى مثل الصين والسعودية وجزر بالمحيط الهادي، في إطار الجهود للحد من موجات الحر والجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب البحار.

وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، إن تقدماً منقطع النظير حدث بشأن تغير المناخ هذا العام، وأضاف في حديث أمام المندوبين أنه يجب الآن البناء على هذا.

وستسعى المحادثات للبحث عن سبل لتشديد القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومساعدة البلدان الأفريقية على التعامل مع الاحتباس الحراري، وزيادة التمويل الخاص بالمناخ للدول النامية إلى 100 مليار دولار بحلول 2020.

ووعدت كل الدول بفرض قيود على الانبعاثات الناتجة عن الوقود الاحفوري ومن المقرر أن يبدأ اجتماع مراكش في كتابة "كتاب قواعد" في عملية يرجح أن تستغرق عامين لتوضيح كيف ستراقب انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري وتبلغ عنها.

ورداً على تصريحات ترامب، قالت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال إنها لا تريد أن تتدخل في الانتخابات الأمريكية، لكنها أقرت أنها عبرت في السابق عن أملها في أن يتحول هذا البلد العظيم إلى امرأة كرئيسة.

وأشارت إلى أن اتفاق باريس يضع 4 سنوات من الإجراءات الشكلية، قبل أن يتسنى لأي بلد الانسحاب.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمضي قدماً في اتفاق باريس، وقالت رئيسة وفد الاتحاد غابريلا فيشيروفا: "تشريعاتنا قائمة مهما يكن من أمر".

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات للأمم المتحدة تسعى لتحويل الوعود الخاصة بالمناخ إلى أفعال محادثات للأمم المتحدة تسعى لتحويل الوعود الخاصة بالمناخ إلى أفعال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya