سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الاعصار ماثيو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الاعصار ماثيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الاعصار ماثيو

صورة من الجو لساحل جيريمي في هايتي بعد مرور الاعصار ماثيو
بور او برنس ـ أ.ف.ب

تحولت بلدة "ابريكو" الصغيرة الى خراب بعد ان ضربتها رياح عاتية وهطلت عليها امطار غزيرة لساعات جراء مرور الاعصار ماثيو، في جنوب غرب هايتي.

وبعد ان عاش لسنوات في عاصمة هايتي، انتقل دافيد ميليه (37 عاما) الى هذه البلدة التي تبعد 17 كلم عن جيريمي كبرى مدن منطقة آنس الكبرى. ويقيم في منزل يقع على بعد بضعة امتار من مياه الكاريبي لكنه امضى الساعات التي ضرب فيها الاعصار لدى اصدقاء يعيشون على تلة.

ويروي دافيد الذي انتخب في 2014 مستشارا قنصليا لدى السفارة الفرنسية في هايتي، "نحن لا نساوي شيئا امام قوة الطبيعة".

ولم يتمكن دافيد وثلاثة من اصدقائه من النوم طوال الليل رغم انتقالهم الى منزل متين البناء.

وقال "عند قرابة الساعة السابعة صباحا هدأت الرياح وخرجنا من المنزل. كان جميع سكان البلدة في الشوارع مثلنا لتفقد الاضرار".

وشعر السكان بالارتياح لان السد المحيط بالبلدة والذي يبلغ ارتفاعه مترين صمد رغم اقتلاع الاشجار واسطح منازل الصفيح. لكن الاعصار ماثيو كان يواصل مساره المدمر.

- "كان الامر مريعا ومخيفا جدا" -

وقال دايفيد بنبرة مليئة بالتأثر "عند قرابة الساعة التاسعة هبت الرياح مجددا وهرعنا عائدين الى المنزل. وفي تلك اللحظة ازدادت الامور سوءا. كان الامر فظيعا ومخيفا جدا".

وامضى دافيد واصدقاؤه الثلاثة ساعات طويلة في ركن من اركان المنزل الذي ضربته الرياح واقتلعت قسما من سقفه.

ولم يعد الهدوء الى البلدة الصغيرة الا في فترة بعد الظهر.

واضاف "لاحظنا ان الاعصار دمر كل ما صمد خلال المرحلة الاولى من هبوبه. انهار السد ودمرت المنازل الواقعة على الساحل واقتلعت كل الاشجار. كان الامر فظيعا لان الرياح اقتلعت حتى المزورعات التي كانت لا تزال في الارض".

واتلاف الحقول الزراعية والمحاصيل يثير قلقا كبيرا لدافيد الذي عمل لسنوات في بور او برانس لحساب منظمة "مهندسون زراعيون واطباء بيطريون بلا حدود" غير الحكومية.

وقال "اليوم هناك وفرة من الموز والافوكادو لان السكان جمعوا كل الثمار التي سقطت من الاشجار. حتى ان السكان يقولون ان هناك وفرة في اللحوم لان المواشي قضت ويجب اكلها". وابدى دافيد اعجابه بتضامن السكان الذين لجأوا الى مبان متينة قبل هبوب الاعصار.

واضاف دافيد "المشكلة هي ان المخزون المتوفر لدينا اليوم لا يكفي سوى لعشرة او 15 يوما. بعد ذلك سنشهد نقصا في الاغذية في البلدة! وعلى القرويين ان يجدوا سريعا نشاطا اخر للاستمرار". وتابع انه يسعى الى ايجاد الموارد لاقامة مقصف لاهل البلدة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الاعصار ماثيو سكان بلدة في هايتي يصفون لحظات الرعب التي عاشوها لدى مرور الاعصار ماثيو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya