الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف

الأرانب المستأنسة
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

غيرت الأرانب المستأنسة بنية أدمغتهم بحيث يعالجون الخوف بشكل مختلف تمامًا عن الأدمغة الأرانب البرية، وتعتبر الأرانب من الحيوانات الأليفة الأقل خوفًا من الاتصال مع البشر، وذلك بفضل الاختلافات "العميقة" في أدمغتهم، التي كشفت عنها عمليات المسح المتقدمة. وتم العثور على تعديلات في المناطق المشاركة في ردهم فعلهم على الخوف، في اللوزة والقشرة الأمامية للفص الجبهي.

وقام العلماء في جامعة أوبسالا في السويد بتربية الأرانب البرية والحيوانية في ظروف مماثلة واستخدموا ماسحات MRI عالية الدقة لدراسة كيفية تأثير التدجين المنزلي في أدمغتهم. وأظهرت النتائج أن التدجين كان له تأثير كبير، مع اللوزة، المنطقة التي تشعر بالخوف، وتأثير أقل في الأرانب المحلية. وتم العثور على الجزء من الدماغ الذي يتحكم في استجابة الحيوان لهذا الخوف وهي "قشرة الفص الجبهي الإنسي".

كما أن الأرانب الأليفة لديها كمية أقل من المادة البيضاء، مما يحد من قدراتها على معالجة المعلومات، مما يجعلها أبطأ في الاستجابة. وعلى النقيض من الأرانب المحلية، تجد الأرانب البرية لديها استجابة طيران قوية جدًا. وبسبب تاريخها في أن يصطادها النسور والصقور والثعالب والبشر، كان يجب أن تظل متيقظة ومتفاعلة للبقاء على قيد الحياة في البرية.

وقال أحد الكتاب البارزين الدكتور ميغيل كارنيرو : "في دراسة سابقة ذكرنا أن الاختلافات الوراثية بين الأرانب البرية والأليفة شائعة بشكل خاص في الجينات المعبر عنها أثناء نمو الدماغ. وفي الدراسة الحالية، قررنا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لاستكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الجينية مرتبطة بالتغيرات في مورفولوجيا الدماغ".

وأوضحت رائدة البحث، الباحثة إيرين بروسيني: "لاحظنا ثلاثة اختلافات عميقة بين أدمغة الأرانب البرية والأليفة:  

أولاً الأرانب البرية الأكبر حجمًا دماغيًا بالنسبة إلى الجسم من الأرانب المحلية.

ثانيا، الأرانب المحلية لديها اللوزة المخية المتوسعة وقشرة الفص الجبهي الإنسي الموسعة عكس البرية.

ثالثًا، لاحظنا انخفاضًا عامًا في بنية المادة البيضاء في الأرانب المحلية. وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة PNAS.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya