الفتح الرياضي استقرار فني وإداري وغياب للاعبين أصحاب الخبرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستقبل مدرسته حاليًا أقل من 900 شاب لممارسة كرة القدم

"الفتح الرياضي" استقرار فني وإداري وغياب للاعبين أصحاب الخبرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق الفتح الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

كما عرف الفتح الرياضي أوقاتا من الذروة والنجاح بقيادة الثلاثي فتاح، بوشتة وأقصبي : هذا الأخير رسم أحلى ذكريات ناديي نيم وستاد ريمس بفرنسا، وكانت مباراته التكريمية أمام ريال مدريد سنة 1972 ختاما للذكرى لمسيرة موفقة لأحد أبرز هدافي المغرب في التاريخ.

1972-1973 الفتح يعيش من جديد نشوة الفوز بلقب كأس العرش بنتيجة (3-2) في المباراة النهائية أمام الاتحاد الزموري للخميسات بملعب الانبعاث بأكادير، وسجل بليندة ثنائية واللاعب الصغير الهدف الآخر .. وفي نفس السنة، شارك الفتح في الكأس المغاربية لأبطال الكؤوس، حينها انهزم في المباراة النهائية أمام مولودية الجزائر بالضربات الترجيحية.

ثلاثة سنوات بعد ذلك، عاد الفتح ليحصد لقبه الثالث في مسابقة كأس العرش بملعب مارشان بطنجة أمام النادي القنيطيري بهدف نظيف من توقيع خالد الأبيض، وشارك حينها الفتح في كأس العرش للأندية أبطال الكؤوس بتونس وخرج من ربع النهائي.

وانتظر الفتح الرياض حتى موسم 1994- 1995، ليحصد اللقب الرابع في الكأس الخالدة بثنائية في مرمى أولمبيك خريبكة من توقيع فاسيلي وحمو.
وبعد مشاركة شرفية في الكأس الإفريقية للكؤوس في العام التالي ( إقصاء في ربع النهائي أمام عرب كونتراكتور)، قبل أن يدخل الفتح في سنوات عجاف بنزوله للقسم الثاني والتي دامت زهاء 10 سنوات.

وفي سنة 2007، ومع مجيء مكتب مسير جديد برئاسة منير الماجيدي، استفاق الفتح الرياضي من سباته وعاد لقسم الأضواء سنة 2009، وخسر نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي (1-1) وهزيمة بالضربات الترجيحية .. بعدها بسنة، حقق الفتح الرياضي ثنائية تاريخية بفوزه بكأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي.

وبعد حصوله على مركز وصافة الدوري المغربي موسم 2010-2011، أكد الفتح الرياضي أنه عاد للتمركز بين أفضل أندية الدوري المغربي، حاليا، وبالحديث عن المقاربة الجديدة للسياسة الحكيمة لفرع كرة القدم بنادي الفتح الرياضي، ووضع النقاط على الحروف بخصوص هذه الأمور : تكوين الشبان في كرة القدم. وضع بنيات تحتية وتجهيزات رياضية. وفي هذا التوجه، يمكن التطرق إلى مثالين وهما مركب الأمير مولاي الحسن الذي يتوفر حاليا على تجهيزات تخول له استضافة مجموعة من الأصناف الرياضية، إضافة إلى المركز الصحي الذي يتوفر على تجهيزات وموارد بشرية خاصة بجميع الفئات التابعة لنادي الفتح الرياضي.

كما أن مدرسة الفتح الرياضي تستقبل حاليا أقل من 900 شاب لممارسة كرة القدم يتم تأطيرهم من طرف أطر مؤهلة : وتعتبر الفتح الرياضي حاليا مؤسسة تعمل وفق معايير متعارف عليها من طرف أكبر مدراس التكوين.

فريق بدون جمهور
يفتقد الفتح الرباطي الذي يتوفر على لاعبين في مستوى عال  يعتبرون من خيرة لاعبي البطولة المغربية و جهاز تقني و إداري يتميز بالاستقرار الذي تفتقده مجموعة من الأندية المغربية، إضافة إلى مركز تكون من أحسن المراكز بالمغرب، يفتقد   إلى اللاعب رقم 12 و المحفز الأساس للاعبين و للفريق على أرضية الملعب. و يصف الكثير من المتتبعين للبطولة الوطنية من جمهور و إعلاميين محبي الفتح الرباطي بأنه جمهور البيوت و المقاهي و يفتقر لثقافة التوجه للملاعب من أجل تقديم الدعم المعنوي للفريق و تحفيزه على تحقيقه النتائج الإيجابية.

بأسف كبير يتحدث الكثير من عشاق الفتح الرباطي عن ما آلت إليه الأوضاع في مدرجات الفريق الأحمر خاصة أولئك الذين عاصروا الحقبة الذهبية للفريق و بالخصوص في سبعينيات القرن الماضي عندما نال ثلاثة كؤوس العرش و كان حينها من أبرز الأندية المغربية و يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة تملأ ملعب الفتح و لا تدخر أي جهد في تشجيع الفريق و مساندته في تحقيق الإنجازات.

 و يقول حسن أقصبي أحد أشهر اللاعبين على الإطلاق الذين مروا بفريق الفتح الرباطي إن " الفريق على مر السنوات يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة و مدرجاته دائما ما تكون ممتلئة خاصة في الستينيات و السبعينيات، حينها أسر الفريق قلوب محبيه إلى درجة أنه من لا يجد مكانا في الملعب يصعد فوق الشجر لمشاهدة الفتح". و أضاف أقصبي "يجب تكوين لجنة تواصل بين الفريق و محبيه من أجل تذويب التباعد الحاصل بين النادي و الجمهور". وأردف قائلا "النتائج وحدها ليست كفيلة بإعادة الجمهور للمدرجات بل وجب تكريس التواصل بين النادي و جماهيره، و إذا كان جمهور ما يحب فريقه فسيسانده حتى لو كان يلعب في الدرجة الثانية أو الهواة و سيرافقه أينما حل و ارتحل".    

وقد يهمك أيضاً :

الفتح الرباطي يتغلب وديا على المغرب التطواني

الفتح يشكر مديرية التحكيم بعد ردها على احتجاجه على الحكم الرداد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرياضي استقرار فني وإداري وغياب للاعبين أصحاب الخبرات الفتح الرياضي استقرار فني وإداري وغياب للاعبين أصحاب الخبرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya